زاد الاردن الاخباري -
مع بدء العد التنازلي ليوم الانتخاب المحدد في التاسع من الشهر الحالي أخذ الحراك الانتخابي والتنافس بين المرشحين بالتزايد الشديد في مختلف الدوائر الانتخابية بمحافظة عجلون، خصوصا في ظل تقارب الفرص بالفوز بين أعداد من المرشحين ضمن الدائرة الواحدة.
وبدا واضحا أن تنافسا قويا وحادا بين المرشحين آخذ بالتصاعد، إذ من المتوقع أن يرفع هذا التنافس أعداد المقترعين إلى نسب تتراوح ما بين 75-80 % من مجموع الناخبين في المحافظة والبالغ بحسب محافظ عجلون رئيس اللجنة المركزية للانتخابات فيصل القاضي 73769 ناخبا وناخبة، منهم 56485 في الدائرة الأولى لواء قصبة عجلون، و17284 في الدائرة الثانية/ لواء كفرنجة.
وكان محافظ عجلون رئيس اللجنة المركزية للانتخابات في المحافظة أعلن عن انسحاب 7 مرشحين في محافظة عجلون طيلة المهلة القانونية للانسحاب، وكان المنسحبون جميعهم من الدائرة الرئيسية الأولى/ لواء قصبة عجلون والتي استقر عدد المرشحين فيها عند 23 مرشحا ومرشحة.
وبتلك الانسحابات فقد أصبح يتنافس على المقاعد المخصصة للدائرة الأولى/ لواء قصبة عجلون والبالغ عددها 3 مقاعد بينها واحد للمسيحيين 23 مرشحا، من بينهم 16 مرشحا مسلما وخمس مرشحات مسلمات، و7 مرشحين مسيحيين بينهم 3 نساء.
أما الدائرة الثانية/ لواء كفرنجة فقد سجل فيها 6 مرشحين، بينهم اثنتان من النساء، بحيث لم يسجل انسحاب أي منهم.
ومع اقتراب يوم الحسم للانتخابات النيابية فإن دائرة عجلون الأولى/ لواء قصبة عجلون يوجد فيها 56485 ناخبا وناخبة، إذ ما زالت ملامح الخريطة الانتخابية ضبابية في دوائرها الفرعية الثلاث، حيث يرى مراقبون أنه من الصعب تحديد الأوفر حظا بين المرشحين في أي منها.
فالدائرة الفرعية الأولى يتركز أنصار مرشحيها في مناطق عجلون وعنجرة وعين جنا والروابي والصفا، ويتنافس للفوز بمقعدها 3 مرشحين يحظون بإجماعات عشائرية، إضافة إلى مرشحين اثنين مستقلين و3 مرشحات.
وما يزيد من فرص مرشحي الإجماع بالفوز بالمقعد المسلم المحدد لهذه الدائرة الفرعية هو أن عشائرهم تشكل الثقل الأكبر في المنطقة، كما أنهم يسعون إلى الحصول على مؤازرين من خارج عشائرهم ومناطقهم، لحرية الناخب في الدائرة الرئيسية للواء قصبة عجلون باختيار المرشح الذي يريد سواء كان مسلما أم مسيحيا في أي من مناطق الدوائر الفرعية الثلاث، ما سيرفع مجموع أصوات الفائز إلى زهاء 7 آلاف.
أما الدائرة الفرعية الثانية فيتوزع أنصار مرشحيها لاعتبارات عشائرية أو مناطقية في مناطق صخرة وعبين عبلين وقضاء عرجان ومنطقة الشفا (خيط اللبن الشرقي وخيط اللبن الغربي)، حيث بلغ عدد المرشحين فيها 8 مرشحين بينهم مرشحتان.
ويقدر متابعون أن الفائز بالمقعد المخصص لهذه الدائرة الفرعية ربما لا يتجاوز مجموع أصواته 5 آلاف صوت، وذلك بسبب وجود أكثر من مرشح داخل العشيرة الواحدة أو تلك المناطق.
أما الدائرة الفرعية الثالثة والخاصة بالمسيحيين والتي خصص لها مقعد واحد فيتنافس عليه 7 مرشحين بينهم 3 مرشحات، وتتزايد فرصهم بالفوز بتزايد أعداد المصوتين لهم ضمن مناطقهم سواء كانوا من المسيحيين أو المسلمين على حد سواء، حيث يتوقع مراقبون أن تصل أعداد ما يحصل عليه جميع المرشحين والمرشحات في هذه الدائرة إلى زهاء 7 آلاف صوت.
أما فيما يتعلق بالدائرة الثانية لواء كفرنجة والتي يوجد فيها 17284 ناخبا وناخبة موزعين على مناطق مدينة كفرنجة وبلدات وقرى راجب وبلاص والسفينة والحرث وعين البستان والعامرية، فإنها تشهد تنافسا شديدا بحيث يجعل المتابعين يتوقعون أن يكون الفائز بالمقعد بفارق ضئيل عن منافسيه.
ويرجعوا هذا التنافس الشديد إلى وجود مرشحين يحظون بإجماعات وتحالفات وتكتلات عشائرية ومؤازرين، لافتين إلى أن الفائز قد يحصل على زهاء 4 آلاف صوت في حال وصلت نسبة المقترعين إلى 80 %.
وفي حال عدم فوز أي من النساء العشر المرشحات في المحافظة عن طريق التنافس ضمن دوائرهن فإنه سيتم اختيار الحاصلة على النسبة الأعلى من أصوات المقترعين في الدوائر الفرعية الثلاث للواء قصبة عجلون ودائرة لواء كفرنجة لتتنافس على اثني عشر مقعدا خصصت للكوتا النسائية بحيث سيتم اختيار أول اثنتي عشرة مرشحة من حيث حصولهن على أعلى النسب من بين 15 مرشحة تأهلن من 12 محافظة ودوائر البدو الثلاث.
الغد