أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث فنانون يجسدون شخصية النائب كثير الوعد بكوميدية...

فنانون يجسدون شخصية النائب كثير الوعد بكوميدية تتضمن نقدا جادا

03-11-2010 09:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

منذ عودة الحياة النيابية نهاية ثمانينيات القرن الماضي، وفنانو الكوميديا المحلية يحرصون على محاكاة أجواء "الموسم الانتخابي"، وتجسيد صورة من وحي الواقع للنائب الذي يسرفُ في الوعود، بإطار كوميدي يتضمن كثيرا من النقد.

مثل تلك الأعمال ظهرت بداية التسعينيات عبر مسرحيات الثلاثي:"هشام يانس، ونبيل صوالحة، وأمل الدباس"، وبعض الحلقات الدرامية في مسلسل "أهلا نبيل وهشام".

وعلى مدى السنوات الماضية استمرَّ "النقد الفني" للسلبيات التي ترافق الحملات الانتخابي، وهي تكونُ، وفق الفنان الكوميدي موسى حجازين "مستمدة من نبض الشارع الأردني ومن مشاهداته اليومية".

حجازين يلفت، في السياق ذاته، إلى أن تعاونه مع الكاتب الساخر أحمد حسن الزعبي حيث يتم التشاور بينهما في طرح قضايا تهم المواطن الأردني منها أجواء الانتخابات النيابية، وما يحيط بها من مواقف من قبل المرشحين اتجاه المواطنين قبل وبعد الانتخابات.

ويذهب حجازين إلى أنَّ "الواقع غزير بالمشاهد والأفكار التي تتناول المشهد الانتخابي في الوطن، والمواقف التي يتعرض لها المرشح والمواطن معا"، منوها إلى أنه يقوم بتسجيل ملاحظاته حول ما يراه ويشاهده من مواقف من خلال شخصية "سمعة" و"أبو صقر"، ومن ثم توظيف ما تتم مشاهدته.

في "سكيتش" قدَّمه حجازين العام الماضي لتلفزيون الأردن، وكتبه الزعبي وهو بعنوان "الطبخة النيابية"، يتفاجأ "سمعة" أنَّ صديقه "أبو صقر" قرَّرَ الترشّح للانتخابات، فيقوم أبو صقر بطمأنة سمعة شارحاً له وجهة نظره كمرشّح: بأن الانتخابات ليست إلاّ "طبخة"، وأن كل المتنافسين ما هم إلاّ "طبّاخون".

ويبين حجازين كيف يبدأ أبو صقر بتحضير المواد ويشرح طريقة التحضير:"شوف يا سمعة، نأتي بطنجرة الانتخابات، في البداية نضع المرشح في قاع الطنجرة، لأن المرشح يجب أن يكون متواضعاً، يتحمّل الجميع، وتحت الجميع، وبخدمة الجميع.. ثم نضع فوقه الشعب حتى يتغطى تماماً لأن الشعب يجب أن يكون على رأس المرشح، كيف لا وهو غطاؤه وستره وهو الداعم وهو الموصل، ثمَّ نرشّ قليلا من بهارات الوعود والإرضاء والبيانات الانتخابية، بعدها نغمر الخليط السابق بكوب رابط القرابة حتى يمتزج النائب بالشعب وتشرب الناس الوعود، ثم نتركها على نار الوقت الهادئة إلى آخر ساعة في التصويت..عند النتائج، يا سمعة نقلب الطنجرة؛ فيصبح النائب فوق فوق، والشعب تحت، وبهذا تنتهي الطبخة".

وبينما يجدُ الفنان حسين طبيشات أنَّ المواطنَ الأردني أصبحَ يُدركُ المعايير التي ينتخبُ من خلالها المرشح الذي يستطيع تمثيله، ويكون النائب الذي يضعُ مصلحة الوطن والمواطن من أولويات برنامجه.

ويؤكد طبيشات أنَّ دور الفنان "نقل نبض الشارع"، منوها إلى أنه يقدم "اسكيتشات" إرشادية للمواطنين عن كيفية اختيارهم للنائب الذي يقدم خدمة الوطن والمواطن على مصالحه الشخصية.

ورأى طبيشات أن المواطن الأردني أصبح يمتلك الوعي الكبير في عملية الانتخابات، وأصبح يفرق بين المرشح الذي يقدم مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن، فهو يرفض المرشح الذي يدير ظهره بعد أن يصل إلى قبة البرلمان، منوها إلى ضرورة انتخاب المرشح الذي يمثل الشعب بشكل حقيقي.

الفنان محمود صايمة قدَّمَ مسرحية "العلم نور" التي جسَّدت الأجواء الانتخابات النيابية في الأردن، قدَّمَ من خلالها شخصية المواطن البسيط، وفيها كذلك شخصية المرشح بمشاهدات يومية ترصد شعاراته المباغتة في الطموح مثل "تحرير القدس".

ويلفت صايمة إلى أطروحات أخرى لبعض المرشحين وهي "شبح لكل مواطن"، مبينا أن الصورة التي تم التركيز عليها كيف يكون المرشح أثناء الانتخابات صديقا حميما وحملا وديعا للجميع، وبعد الانتهاء لا تشاهده أبدا، ما يدل برأيه على "عدم مصداقية ما يطرحه في الانتخابات".


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع