أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خلاف دبلوماسي أميركي – إسرائيلي على "حائط...

خلاف دبلوماسي أميركي – إسرائيلي على "حائط البراق"

خلاف دبلوماسي أميركي – إسرائيلي على "حائط البراق"

17-05-2017 12:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

برز خلاف دبلوماسي أميركي- إسرائيلي، أمس، أثناء التحضير لزيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى فلسطين المحتلة المقررة في 22 من الشهر الحالي، وذلك عندما اعتبر البيت الأبيض أن حائط البراق، بالمسجد الأقصى المبارك، "فلسطيني وليس إسرائيليا".

وطلبت الحكومة الإسرائيلية من البيت الأبيض تفسيرا لقول دبلوماسي أميركي، يُعد لزيارة الرئيس ترامب للقدس المحتلة، إن حائط البراق، في المدينة القديمة بالقدس، جزء من الضفة الغربية التي تحتلها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وجرى الإعلان عن الموقف الأميركي خلال مباحثات طاقم القنصلية الأميركية في القدس المحتلة مع مندوبي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول ترتيبات الزيارة المقبلة، وذلك حينما قال نائب رئيس الطاقم في البيت الأبيض، جو هيغيين، رئيس البعثة، أنه بالنسبة للإدارة الأميركية يقع "حائط البراق ضمن الأراضي الفلسطينية وليس الإسرائيلية، وعليه فلا سلطة لإسرائيل عليه".

من جانبه؛ قال خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، إن "ما صدر عن البيت الأبيض يعدّ تثبيتاً لحقيقة أن حائط البراق إسلامي، وهو الأمر الذي اعترفت به عصبة الأمم منذ العام 1930".

وأضاف الشيخ صبري، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، إن "ما يقوم به الاحتلال ألإسرائيلي تزييف للحقائق وتزوير للوقائع الفعلية"، داعيا "الدول الأجنبية، غير الإسلامية، إلى تثبيت هذه الحقيقة".

وأعرب عن أمله "من الوقوف الدولي إلى جانب أصحاب الحق وهم أهل فلسطين"، باعتبار الموقع إسلامي وجزء أصيل من الحرم القدسيّ الشريف.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتبر حائط البراق، الذي تزعم بتسميته "حائط المبكى"، أقدّس موقع بالنسبة لليهود في العالم أجمع، بزعم اعتباره آخر ما تبقى من هيكل الملك سليمان.

إلى ذلك؛ اشتد الخلاف بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي، طبقاً للصحف الإسرائيلية، حينما جرى إبلاغ الجانب الإسرائيلي، خلال اجتماع تحضيري ثنائي، باعتزام ترامب زيارة حائط البراق، كإحدى محطات جولته، على أن تكون "زيارة خاصة"، بدون أن يكون مرافقا بأي مسؤول إسرائيلي.

وسارع نتنياهو بالإعلان عن مخالفة ذلك لموقف ترامب، بحسب تعبيره، بزعم أن الحائط تحت السيادة الإسرائيلية، حيث يعتبر الجانب الإسرائيلي بأن القدس بأكملها "عاصمة إسرائيل غير القابلة للتقسيم"، وهو زعم غير معترف به دوليا.

وأوضحت الصحف الإسرائيلية، عبر مواقعها أمس، أن "القنصلية الأميركية في القدس، طلبت من المسؤولين الإسرائيليين عدم التدخل في مسألة زيارة ترامب للحائط، مما أثار حفيظة المسؤولين الإسرائيليين الذين قالوا إنهم سيمتنعون عن تقديم المساعدة اللوجستية والتنظيمية والإعلامية خلال زيارة ترامب إليه".

ونوهت إلى "إحاطة السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون درامر، بالقضية، حيث سيتم مناقشتها مع الإدارة الأميركية والمطالبة بتوضيحات حولها".

ويأتي ذلك عشية استلام السفير الأميركي الجديد، ديفيد فريدمان، مهامه لدى الكيان الإسرائيلي، وهو المعروف بتأييده للاستيطان، ونقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة، وهو الأمر الذي "قد يحتمل التأجيل، بتوقيع ترامب على تأجيل تنفيذ القرار ستة أشهر جديدة"، بحسب ما نقلته الصحف الإسرائيلية.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) قد تبنت، يوم 18 تشرين الأول (أكتوبر) 2016، خلال اجتماع في باريس، قراراً يؤكد بأن المسجد الأقصى، بما فيه حائط البراق، من "المقدسات الإسلامية الخالصة"، ولاعلاقة لليهود به.

وما كان من الجانب الإسرائيلي حينها إلا أن علقّ كل نشاط مهني مع "اليونسكو"، تعبيراً عن رفضه للقرار، الذي لم يعترف بالتغييرات التي ألحقها الاحتلال بالأقصى والقدس المحتلة.

ويشار إلى عدم اعتراف المجتمع الدولي بالسيادة الإسرائيلية المزعومة في شرقيّ القدس المحتلة، التي احتلتها أثناء عدوان عام 1967، ومن ثم أعلنت، في العام 1980، "القدس الموحدة"، بغربها وشرقها، عاصمة "لإسرائيل"، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع