زاد الاردن الاخباري -
زاد الأردن – إعداد وحوار – محمد أنور المصري
الصور : بعدسة زاد الأردن
روعة ياسين فنانة امتلكت قدراً كبيراً من قوة الشخصية والثقة بالنفس فهي تعرف ما تريد بدقة وتسعى لتحقيق طموحاتها بدأب عن إيمان بفنها وبما تقدم من أعمال، دخلت مجال الفن عن حب فنوّعت في خياراتها وانطلقت تعبر عن ذاتها بعفوية وتلقائية عبر أدوار مختلفة رافضة التقوقع ضمن نمط معين من الشخصيات. قدمت أدواراً غير حيادية في الحياة وجريئة فيما حملت من مقولات، لأنها ترى أن الفن رسالة وعليه أن يكون مرآة عاكسة للمجتمع بسلبياته وإيجابياته .
استقبلتها إذاعة صوت الشباب ضمن برنامجها الإذاعي " صحاب القمر " مع ربا ميا بعد انقطاع لفترة طويلة عن اللقاءات الإذاعية السورية .
زاد الأردن التقى الفنانة السورية الشابة روعة ياسين في كواليس برنامج صحاب القمر فكان لنا معها الحوار الآتي :
· روعة أسرة زاد الأردن ترحب بك ؟
شكراً " محمد " وسعيدة جداً بهذه المواكبة الحية لكم لنشاط الفنانين السوريين وخصوصا في اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية .
· قدمت في هذا العام المسلسل الاجتماعي " تخت شرقي " هل أنت مع الجرأة التي طرحها العمل ؟
ما قدمه العمل واقعاً حياً تعيشه معظم المجتمعات العربية ،والجرأة الني طرحها العمل في مضمونه كانت موظفة وغير مبالغ فيها بالرغم من أنها كانت جرأة عالية إلا إنها كانت مضبوطة . عمل كتخت للكاتبة يم مشهدي والإخراج لرشا شربتجي كانت عوامل مساعدة لنجاح العمل .
· العمل قدم شخصيات مهمة وجريئة في حال تم عرض عليك شخصية " غريتا " فهل تقبلين تقديمها بنفس الجرأة التي قدمتها الفنانة المتألقة " سلافة معمار " ؟
طالما هناك رشا شربتجي وكاتبة مهمة يم مشهدي ليس لدي أي مشكلة بتقديم أي دور جريء لمعرفتي أنني في أيادي أمنية ...
· بنفس الوقت قدمت لعنة الطين وكيف تنظرين لنوعية هذه الأعمال وخصوصاً أنها قدمت بعيداً عن مقص الرقابة ؟
تضحك .. ثم تجيب ... العمل لم يقدم بعيداً عن مقص الرقابة .. لعنة الطين كان للكاتب سامر رضوان وهو كاتب مذهل وكان نص لعنة الطين من أجمل النصوص التي " قرأتها " والمخرج أحمد إبراهيم أحمد " والعمل تحدث عن فترة الثمانينات ضمن بيئتان " القرية والمدينة " أتصور أن العمل لاقى صدى كبيراً لدى المشاهدين .
· كيف تصفين مسلسل ما ملكت أيمانكم ؟
أحببت الجرأة التي قدمها العمل ، لفتت نظري سلافة معمار ورنا أبيض وديما قندلفت ومصطفى الخاني العمل ككل عمل متكامل ومهم مقدماً رسالة هادفة .