أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية رئيس الوزراء يزور عددا من المواقع في مدينة السلط "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 190 العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وعد الوغد لأهل الحقد

وعد الوغد لأهل الحقد

03-11-2010 11:54 PM

والوغد هو ارثر جيمس بلفورالذي عاش بين عامي1840- 1930 ولم يتزوج ابدا وقد انهى الدراسة الاوليه في تعاليم العهد القديم واكمل دراسته العليا في جامعة كمبرج وانتخب لاول مره في البرلمان البريطاني عام1874 وعين وزيرا عام 1887 وثم رئيسا للوزراء من1902 - 1905 وعمل رئيسا لحزب المحافظين عشرون عاما وكان وزيرا للخارجيه من 1916 حتى 1919 وبقي رئيسا لمجلس اللوردات خمس سنوات من 1924-1929 وقد التقى ذلك الوغدبالصهيوني حاييم وايزمان عام 1906 ودنس ثرى فلسطين لاول مره عام 1926 للمشاركه بافتتاح الجامعه العبريه .
والوعد هو ذلك التصريح الخطي الموجه باسم رئيس الحكومه البريطانيه لويد جورج الى اللورد الصهيوني ليونيل والتر روتشيلد في يوم جمعة حزينة بتاريخ الثاني من تشرين الثاني عام 1917 يعرب فيها عن موافقة الملك العطوف على تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين على ان لا تنتهك الحقوق المدنيه والدينيه للجماعات غير اليهوديه المقيمه في فلسطين .
وأهل الحقد هم اؤلئك اليهود المتصهينين قتلة الانبياء اهل الكره والبغض لكل من هو غير يهودي .
ولم يكن ذلك الكرم البريطاني البارد وليد ساعته أو من افكار ذلك الوغد الطارئه وأنما بعد جهد وخبث ودهاء وتخطيط يهودي وقد بدأ هذا الخبث منذ زمن بعيد أما في العصر الحديث فقد اعادوا الكرّه منذ ان نشر الصهيوني الصحفي الهنغاري هرتزل كتابه دولة اليهود عام 1896 وقد حاول ذلك الصهيوني التأثير على امبراطور المانيا الذي ساعده ماديا وعلى السلطان العثماني الذي رفض فكرة تهجير اليهود الى فلسطين وباء بالفشل جهده مما دعاه لعقد اول مؤتمر لليهود عام 1897 في بال والذي قام بتأسيس الصندوق القومي اليهودي عام1901والبنك الانجلو فلسطيني عام 1903وبدأوا بجمع المال وبدأت الافكار لاختيار ارض الوطن القومي من المستعمرات البؤيطانيه ومن الخيارات الارجنتين وكينيا واوغندا وكلها فشلت وقد كان من اهم اثار ذلك الوعد المشؤوم هو ما حل بالشعب الفلسطيني الذي ما فتئت مشكلته على رأس القضايا العالقه في المنطقه حيث خرج الصهيوني بن غوريون بفكرة تهجير كل الفلسطينيين اللاجئين او معظمهم الى العراق وفكر باعادة صياغة تقسيم المنطقه بحيث يعطى شرقي الاردن للعراق مقابل توطين الفلسطينيين في اواسط العراق وضم غربي الاردن الى اسرائيل وبذلك يحل مشكلة اللاجئين ولا يكون هناك اردن او فلسطين وعرض فكرة تهجير اللاجئين على المؤتمر الصهيوني فنال الموافقه وثم تقدم به اليهود في عام 1937 كمطلب من بريطانيا وفرنسا ولاحقا امريكا ولكن الرئيس الامريكي ايزنهاور لم يرى ذلك حلا عادلا ووافق على خطه تقضي بعودة مائتي الف لاجيئ الى اراضيهم على دفعات خلال عدة سنوات وتوطين 160 الف لاجيئ في سوريا و125 الف لاجيئ في الاردن ووافقت اسرائيل مبدئيا وعادت ورفضت تطبيقها واستغلّت اسرائيل الحصار الذي فرضته الامم المتحده على العراق في اواخر القرن الماضي واحيت التفكير بتوطين اللاجئين في العراق مقابل فك الحصار ودفع اموال وأجرى العراق مباحثات مع اطراف بخصوص اللاجئين الفلسطينيين ولكنها لم تثمر عن شيئ كما يبدو وهذا قد يبرر من وجهة النظر الاستعماريه الحمله الامريكيه الشرسه على العراق حيث ثبت زيف الادعاءات الامريكيه والبريطانيه حول اسباب الحرب واهدافها المعلنه .
وما زال الاسرائيليون يعملون على تنفيذ مخططاتهم الاستراتيجيه دون احترام لمواثيق او عهود فهاهم بعد ثلاث وتسعون عاما من الوعد المشؤوم يطرحون بكل وقاحه فكرة الوطن البديل بالرغم من معرفتهم ان الفلسطينيون يرفضون ذلك والاردنيون مستعدون لبذل الارواح دفاعا عن وطنهم كما ان اليهود اللذين بنوا الجدار العنصري واقرّوا قانون الولاء للدوله يطالبون العالم وبالاخص الفلسطينيون والعرب الاعتراف بيهودية الدوله ويحفرون تحت الاقصى تمهيدا لهدمه وغير ذلك من اجراءات احادية الجانب تمس الفلسطينيين والكيانات العربيه جميعها بينما العرب ينتظرون وعد الله ليعيدهم الى رشدهم وطريق الصواب .
المهندس احمد محمود سعيد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع