زاد الاردن الاخباري -
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، وزير الدفاع القبرصي كريستوفوروس فوكايدس، في اجتماع جرى خلاله بحث علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الدفاعية، والتطورات على الساحة الإقليمية.
وركز اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، على أهمية البناء على المحادثات التي أجراها جلالة الملك مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، خلال انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي بمنطقة البحر الميت.
وتم استعراض جهود الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، إضافة إلى المساعي الرامية لإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، وبما يضمن أمن واستقرار شعوبها.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة.
كما استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الاثنين، وفدا يضم مجموعة أصدقاء الأردن، ولجنة العلاقات مع دول المشرق في البرلمان الأوروبي، حيث جرى بحث العلاقات الأردنية الأوروبية، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز آفاق التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي، خصوصا في المجالات الاقتصادية، إضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
كما تم تناول عملية السلام، ومساعي إعادة إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث أكد جلالة الملك ضرورة العمل على تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تستند إلى حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع.
وجرى أيضا استعراض التحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة، والجهود المستهدفة التوصل إلى حلول سياسية لها.
كما تناول اللقاء الأعباء المتزايدة التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على المملكة، وجهود الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.
بدورهم، أعرب أعضاء الوفد، خلال اللقاء، عن تقديرهم لجهود جلالة الملك في تعزيز علاقات الشراكة بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي، ومساعيه لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك.
كما استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، مندوبة الولايات المتحدة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، في اجتماع جرى خلاله استعراض علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الأردنية الأميركية، والتطورات الإقليمية الراهنة.
وتناول اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، الأعباء الإضافية التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني وموارده المحدودة، حيث جرى التأكيد على أهمية زيادة دعم المجتمع الدولي للمملكة لتمكينها من الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين.
وعلى صعيد تطورات الأزمة السورية، تم استعراض الجهود المستهدفة التوصل إلى حل سياسي للأزمة من خلال مسار جنيف.
بدورها، أعربت هالي عن تقديرها للجهود الكبيرة التي يقوم بها الأردن، بقيادة جلالة الملك، في استضافة اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات الأساسية والتعليمية والصحية لهم، رغم ما يشكله ذلك من ضغوط على المجتمعات المحلية.
ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم للأردن لتمكينه من مواصلة تنفيذ برامجه التنموية، والتعامل مع أعباء أزمة اللجوء السوري.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك.
بترا