أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء باردة وغائمة جزئياً سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة .. "لدينا فرصة مع ترامب" ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ مصابون بقصف لحزب الله على "نهاريا" .. والاحتلال يستنفر خشية هجوم صاروخي واسع (شاهد) ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير سوريا: قصف إسرائيلي يستهدف عدّة جسور في منطقة القصير بريف حمص الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو فيديو - قوات الاحتلال تداهم منازل ومحلات في قلقيلية الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب .. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر
الصفحة الرئيسية أخبار الفن قنبلة سينمائية .. يفجرها نبيل طعمه

قنبلة سينمائية .. يفجرها نبيل طعمه

04-11-2010 10:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتبت ميساء نعامة - عرف عن الرجل بأنه إشكالي حتى العظم ، وقد رافقته الضجة الإعلامية في معظم أعماله الدرامية فكانت هذه الأعمال بمثابة خبطات هزت صفحات الصحف المحلية السورية والعربية ، فقد أحدث مسلسل نزار قباني هجوما غير مسبوق من الصحافة لدرجة المطالبة بوقف المسلسل من قبل ورثة الشاعر الكبير نزار قباني رغم السخاء الإنتاجي الضخم الذي رصد لنجاح المسلسل ، كذلك مسلسل رياح الخماسين الذي منع رقابيا ثم أعيد عرضه بعد جذب وشد من قبل الرقابة والشركة المنتجة ، كذلك الأمر حدث مع مسلسل غزلان في غابة الذئاب .

ويبدو أن النجاح الذي حققته شركتي لين والشرق للإنتاج الدرامي ، كانت رافعته  تخطي المحظور واقتحام أماكن العتمة .

وأن ينتج اليوم الدكتور نبيل طعمه فيلما سينمائيا عن عائلة يهودية كانت تقيم في سورية، فهذه تعتبر قفزة سينمائية تحرك المياه الراكدة في عالم السينما العربية ، طبعا العمل لم يخرج الى النور بعد ، وهو قيد التشطيبات الأخيرة .

الفيلم جديد من نوعه لجهة القصة التي تدور أحداثها عن عائلة يهودية تقيم في شارع الأمين ، شارع اليهود ، يبدأ الفيلم مع مشهد المغادرة من مطار دمشق الدولي حيث يظهر خالد تاجا على كرسي مقعد ، وبدا عليه الانزعاج لأنه يغادر دمشق وقد حمل معه وعاء زجاجي وضع فيه تراب من أرض الشام ، في لحظة المغادرة يبلّغ الأب ابنته ، مرح جبر ، أن حبيبها لم يمت فيقول لها : نبيل ما مات ، فتأخذ الجملة على محمل المزاح ، لكنه يعود ويردد الجملة ذاتها ، نبيل ما مات ، هنا تبدأ دوامة بطلة الفيلم هالة " مرح جبر " بالبحث عن نبيل حنا بشارة ، الحبيب الذي فقدت أخباره منذ أكثر من عشرين عاما ، عن سابق قصد وتصميم من قبل والدها ألبير " خالد تاجا " ، وتهم هالة بإلغاء سفرها المقرر مع والدها الى ايطاليا ، لتعود الى بيتها في  شارع الأمين وتصب جام غضبها على قطع من الزريعة زينت بحرة في أرض الديار ، وتترك والدها يسافر الى ايطاليا وحيدا ، أما المفاجأة غير المتوقعة هي التجهيزات التي كانت تعد من قبل عائلة ألبير لاستقباله ذهبت سدى لأن ألبير وصل على كرسيه ميتا ، وقد رافق التحضيرات للطعام ، خلطة من اللغات الايطالية والعبرية وكانت تطعم بكلمات سورية شامية اللهجة من قبل أخت ألبير "ليلى جبر " ، المهم أن الأسرة أصرت على أخذ صورة تذكارية مع ألبير رغم وفاته ، فيما قرر أخاه " جهاد سعد " العودة به الى الشام ودفنه .

في هذه الأثناء تبدأ هالة عملية البحث عن كل من كان له صلة بحبيبها الذي لم تعد تتذكر من ملامحه الا القليل .

طبعا الفيلم يسرد أحداثا مشوقا للغاية والتفاصيل سنتركها للمشاهد بعد انتهاء التشطيبات والعرض الأول الذي من المقرر أن يكون نخبوي ، لكن الملفت فعلا هو التفاصيل التي تدلل على رموز ذات غايات كبيرة فعندما يعود جهاد سعد من ايطاليا الى حارته بعد طول غياب ، يقصد بائع الحارة ويعيد له بضعة نقود فيسأل البائع وهو فلسطيني اللهجة ، ما هذا ؟

_ انه بدل علكة أخذتها عندما كنت صغير ولم أدفع ثمنها .

_ بسيطة أوطان عم تسرق !

بالاضافة الى عرض جمالية المشهد السياحي السوري  ، بعين المخرج المتميز محمد عبد العزيز .

الاشكالية التي يقدمها الفيلم هي وجود اليهود في سوريا والمعاملة الراقية التي عوملوا بها ، وما قابلها من نزعة التعصب عندهم ،  فقد منع الأب ابنته من التواصل مع من تحب لأنه سوري مسيحي ، ولأنه يريدها أن تهاجر إلى ايطاليا وتحمل الجنسية الإسرائيلية .

هي مشاهدات أولى للفيلم لكن أعتقد أنه سيشكل علامة فارقة في السينما السورية فلننتظر العرض ولنحكم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع