أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المنسف الأردني يخسر في سباق افضل ١٠٠ طبق مقتل 4 جنود إسرائيليين وأنباء عن حدث غير مسبوق شمال غزة الخلايلة يوقع على اتفاقية الحج نائب لبناني يعلن استعداده لتولي رئاسة الحكومة الأوقاف توقع اتفاقية ترتيبات موسم الحج لهذا العام مستودع في السلط يتعرض لحريق ولا يوجد اصابات مقتل 4 جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم في شمال قطاع غزة عجلون: لقاء يبحث تعزيز المشاركة الشبابية في التطوير التربوي الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء أوكرانيا تعلن أسر جنديين كوريين شماليين وروسيا تتقدم بدونيتسك محللان: ترامب يضغط بجدية على نتنياهو لإجباره على صفقة في غزة مصادر أميركية تكشف ملامح الصفقة المحتملة بين حماس وإسرائيل 23 شهيدا والاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بجباليا الجيش اللبناني ينتشر ببلدات بالجنوب وخروقات إسرائيلية جديدة تقدم ملموس في مفاوضات الصفقة بين إسرائيل وحماس الأورومتوسطي: ما يقترفه جيش الاحتلال ضد المساجين الفلسطينيين جرائم حرب بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم لازاريني: الأونروا الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم الشروط والتعليمات الجديدة للاجازة بدون راتب في الأردن العيسوي يعزي الحياصات والعناسوة وحداد
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "عباس بات يكثر الحديث عن خيار حل السلطة"

"عباس بات يكثر الحديث عن خيار حل السلطة"

04-11-2010 12:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مصادر دبلوماسية غربية وعربية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بات يكثر في الاونة الاخيرة التحدث عن خيار حل السلطة الفلسطينية، بعد ان كان سابقا يرفض مجرد التلميح لهذا الخيار.

وقال دبلوماسي عربي شارك في اجتماع مؤخرا برام الله مع الرئيس عباس إن "رئيس السلطة بدا غير متشجع من التطورات في ظل عدم وجود مؤشرات على امكانية قبول الحكومة الاسرائيلية بتمديد تجميد الاستيطان" في الاراضي الفلسطينية لاستئناف المفاوضات المباشرة
واضاف الدبلوماسي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، في حديث مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "الرئيس عباس تحدث عن خيارات في حال تصميم الحكومة الاسرائيلية على موقفها، ولكنه قال انه في حال عدم التجاوب الدولي مع هذه الخيارات فانه لن يكون هناك مناص من حل السلطة لتتحمل الحكومة الاسرائيلية والمجتمع الدولي المسؤولية".
وتابع "لم يسبق للرئيس عباس ان تحدث بهذه الطريقة عن امكانية حل السلطة الفلسطينية وكان يرفض مجرد الخوض في هذه القضية"، إلا أن "الآن الامور تغيرت".
وبدوره قال مصدر دبلوماسي غربي "لا ندري فيما إذا كان الحديث عن خيار حل السلطة الفلسطينية مجرد تكتيك للضغط على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك ام خيار حقيقي لديه" أي عباس.
ونوه المصدر في حديث مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أنه "عمليا، فان الخيارات التي يتحدث عنها الفلسطينيون مثل الطلب من الولايات المتحدة الاميركية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود 1967 او التقدم بذات الطلب الى مجلس الامن الدولي او الجمعية العمومية للامم المتحدة او حتى خيار وضع الاراضي الفلسطينية تحت الوصاية الدولية..جميعها خيارات ليست عملية ولن يحالف اي منها النجاح".
واضاف "اعتقد ان الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الاتصالات مع الرئيس عباس من اجل تفادي اي خيارات قد تكون لها عواقب على الجميع ، الكل يدرك ان الولايات المتحدة كانت منشغلة بالانتخابات النصفية ولكن الان الانتخابات انتهت وبالتالي سيعاد الاهتمام بالعملية السياسية" في المنطقة.
وفي نفس الوقت قال المصدر" الامور غير واضحة ففي حين يتحدث الرئيس عباس عن خيار حل السلطة الفلسطينية فان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض يؤكد التصميم على المضي قدما في خطة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية حتى آب من العام المقبل"، في إشارة إلى تناقض الخيارين.

بانتظار الجديد

وفي سياق متصل، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه، إنه الآن وقد انتهت الانتخابات الاميركية فان الجانب الفلسطيني والعربي بانتظار ان يستمع من ادارة واشنطن عن نتائج جهودها لانقاذ العملية التفاوضية مع الجانب الاسرائيلي.
وكان الحزب الجمهوري اكتسح الانتخابات للكونغرس الاميركي على حساب الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه الرئيس الاميركي باراك اوباما وهو ما يقول مراقبون انه سيشكل ضغطا على الرئيس الاميركي في عدد من القضايا بينها العملية التفاوضية بسبب قرب الحزب الجمهوري من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.
وقال ابو ردينه، المتواجد حاليا مع الرئيس الفلسطيني في جولة خليجية في الكويت تقوده اليوم الى البحرين ثم الامارات العربية المتحدة نحن نأمل استمرار الجهود الاميركية لتحقيق السلام في المنطقة ولا زلنا بانتظار نتائج الجهود الاميركية "، واضاف منوها إلى أن "السلام ليس مصلحة فلسطينية او شرق اوسطية فقط وانما هو مصلحة قومية اميركية"، على حد تعبير الناطق باسم السلطة
وقال ابو ردينه "ما يهمنا هو الوقف الاسرائيلي للانشطة الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية من اجل ان يكون ممكنا بدء المفاوضات" مع الجانب الاسرائيلي، وأضاف "نحن بانتظار ما توصل اليه الجانب الاميركي مع الجانب الاسرائيلي بشأن العملية السلمية وبعدها سيعقد اجتماع للجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية من اجل تقييم الامور واتخاذ القرارات الملائمة".

كلينتون ونتانياهو

الى ذلك، فقد اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس انها تنوي لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاسبوع المقبل في الولايات المتحدة في اطار الجهود من اجل مفاوضات السلام في الشرق الاوسط.
وقالت كلينتون التي كانت تتحدث خلال زيارة لنيوزيلندا انها تعتقد ان المفاوضات ستستمر بين الاسرائيليين والفلسطينيين على الرغم من تهديد الفلسطينيين بالانسحاب منها بسبب رفض اسرائيل وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

وقالت الوزيرة الاميركية للصحافيين "بالتأكيد انوي لقاء رئيس الوزراء نتانياهو خلال زيارته الى الولايات المتحدة الاسبوع المقبل".
واضافت "اريد ان اؤكد من جديد اننا نعمل بشكل متواصل مع اصدقائنا الاسرائيليين والفلسطينيين لتحديد طريقة السير قدما في المفاوضات".

وتابعت كلينتون "انني مقتنعة بان القادة (الاسرائيليين والفلسطينيين) (...) ملتزمون مواصلة الحل القائم على الدولتين ومن الواضح ان ذلك لا يمكن ان يتحقق الا عن طريق المفاوضات".

وكان نتنياهو اعلن الاربعاء انه سيجتمع مع كلينتون أثناء زيارته للولايات المتحدة علاوة على محادثات أعلن عنها من قبل مع جو بايدن نائب الرئيس الامريكي.

 

تشدد متصاعد

وجدد نتنياهو في كلمة أمام الكنيست انتقاده القوي للسلطة الفلسطينية التي علقت محادثات السلام بسبب رفضه استئناف تجميد جزئي للبناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال نتنياهو "الحقيقة هي أن هناك استعدادا كبيرا في اسرائيل لعملية سلام حقيقية." ومضى يقول "الحقيقة هي أننا لم نجد استعدادا مماثلا من قبل السلطة الفلسطينية."

وقاوم نتنياهو دعوات أمريكية وفلسطينية ودولية لفرض حظر مؤقت جديد على البناء في المستوطنات بعد تجميد استمر عشرة أشهر انتهى أجله في سبتمبر أيلول بعد حوالي ثلاثة أسابيع من يدء المفاوضات بوساطة أمريكية.

ويتهم مسؤولون فلسطينيون نتنياهو بتدمير فرص السلام بالسماح باستمرار بناء مستوطنات على الارض التي يتطلع الفلسطينيون الى اقامة دولتهم عليها في المستقبل.

ويصل نتنياهو الى نيو أورليانز يوم الاحد لالقاء كلمة أمام مؤتمر لزعماء اليهود الامريكيين والذي سيلقي بايدن أيضا كلمة أمامه. وسيزور الرئيس الامريكي باراك أوباما اسيا أثناء زيارة نتنياهو للولايات المتحدة التي ستتضمن أيضا اقامة لمدة أربعة أيام في نيويورك.

وقال نتنياهو أمام الكنيست "ساجتمع بالطبع مع كبار الزعماء في الولايات المتحدة.. مع نائب الرئيس بايدن ثم مع هيلاري كلينتون."

ولم يحدد نتنياهو موعد أو مكان انعقاد الاجتماع مع كلينتون ولكن المسؤولين الاسرائيليين قالوا ان من المحتمل أن يعقد الاجتماع في نيويورك.

وقال نتنياهو في كلمته "أثمن كثيرا جهود ادارة أوباما - الرئيس وفريقه - لايجاد وسيلة لدفع عملية السلام" دون أن يقدم أي علامة على التزحزح عن الجمود بشأن المستوطنات.

ويقول الفلسطينيون ان المستوطنات التي بنتها اسرائيل في الضفة الغربية التي احتلتها في حرب عام 1967 قد يحرمهم من دولة تتوافر لها مقومات البقاء ومتواصلة جغرافيا. ويقول نتنياهو ان القضية يجب أن تحل من خلال محادثات السلام ويجب ألا تكون شرطا مسبقا للمفاوضات.
البوابة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع