أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عن الوظيفة الرسمية

عن الوظيفة الرسمية

20-01-2010 02:26 PM

غادر جرير مرقة، مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ولم يتركها بأسوأ حال، على العكس فقد وضع لمساته عليها.

أنا أحب أن أكتب عن المغادرين وليس عن القادمين.. وجرير غادر، بعد أن ذاق من سهام النقد ما ذاق.. وأظنه الآن سيتفرغ للأصدقاء.

ماذا ستصنع لنا يوم الخميس (قدره خليلية) أو ربما بطيخ.. للعلم هذا الرجل في الصيف كان يأكل البطيخ بشكل شبه يومي.

التغيير سنة الحياة.. أنا أدرك ذلك وأعرفه، والكرسي أحياناً يكون أشبه بنزهة عابرة.. ولكن الذي يبقى فينا هو الوطن حتى لو تغيرت مسمياتنا الوظيفية ومواقعنا.. وأنا الآن اشترك مع جرير في اننا تقاعدنا من مواقعٍ.. أحببناها وعملنا فيها.. ولكن الفرق أن جرير اخترق حاجز الخمسين من العمر... بالمقابل فأنا أصغر المتقاعدين سناً فقد تركت عملي في مؤسسات الحكومة وأنا على أول الـ (37) من العُمر..

أعرف أخي جرير أن الإنسان يحتاج أحياناً لكلمة شكراً... بعد معاناته في الوظيفة الرسمية.

وحين يقولون لك شكراً... فإن أحداً قد لا يعرف بالأمر.. ولكن تذكر أخي (أبو العبد).. سيقرأ الألوف من الناس مقالي هذا الصباح وودت أن اقول لك.. شكراً..



hadimajali@hotmail.com

عبد الهادي راجي المجالي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع