زاد الاردن الاخباري -
الغد - أطلقت الجمعية الثقافية للشباب والطفولة، مبادرة "صوتك ضميرك"، من أجل اختيار النائب الأفضل في الانتخابات النيابية المقبلة.
وقال الدكتور عدنان الطوباسي في ورشة العمل التي أقامتها الجمعية أمس لشبابها، إن الصوت في الانتخابات المقبلة يجب أن يكون له معناه، والضمير الإنساني الحي هو القادر على اختيار النائب الأفضل، من أجل مجلس نيابي قوي ومؤثر، يشرع للناس ويصون حقوقهم، ويدافع عنهم ويؤثر مصلحة الوطن والناس على المصالح الخاصة والمحسوبيات والمنافع.
وقال إن الجمعية التي دربت خمسة آلاف شاب وشابة في مختلف المجالات، تهيب بشباب الوطن وشاباته أن يتحملوا مسؤولياتهم ويحفزوا أقرانهم أينما كانوا، من أجل اختبار الأصلح والأنقى والأفضل للمجلس النيابي المقبل.
وقال إن الجمعية التي تسير على نهج جلالة الملك تؤمن أن الخيار الديمقراطي هو الذي يمكن الناس من ممارسة حقهم واختبار ممثليهم للمجلس النيابي، بما يمليه عليه ضميرهم ومن دون أية حسابات أخرى.
ودعا الشباب في كل أنحاء الوطن أن يكونوا عند حسن ظن القائد بهم، فيذهبوا الى صناديق الاقتراع من أجل ممارسة حقهم الديمقراطي وإحساسهم بالأمانة والمسؤولية والضمير التقي، من أجل مجلس نيابي قوي ومؤثر، وقادر على القيام بواجباته خير قيام.
كما تحدث عضو الجمعية مصعب حمدان الشوابكة من جامعة البلقاء التطبيقية، عن أهمية الديمقراطية في المجتمعات الحديثة لتحقيق التنمية الشاملة وسيادة القانون، والمساواة التامة، متطرقا إلى مهام مجلس النواب الأردني، حسب الدستور الأردني سنة 1952، ووظائف النائب وأدواته التشريعية والرقابية.
وشرح الشوابكة بعض مواد قانون الانتخاب المؤقت رقم 9 لسنة 2010، من حق الانتخاب، ونظام الانتخاب، وآليات الاقتراع، إضافة إلى الجرائم الانتخابية واحتساب المقاعد الإضافية المخصصة للنساء وفق القانون، داعيا الشباب الى ممارسه حقهم الدستوري في الانتخاب واختيار الأفضل والأكفأ لفرز مجلس نيابي قوي يلبي طموحات وتطلعات الشعب الأردني.
وجرى في ختام الورشة حوار موسع مع المشاركين، كما تم توزيع قانون الانتخاب الأردني عليهم.