ما هي الا ساعات ويتوجة الشعب الى اختيار ممثليهم في البرلمان . فمنذ صدور الارادة الملكية باجراء الانتخابات في 9/11/2010 والاردنيون يتطلعون الى التغيير .
لقد اخذت الحكومة جميع الاحتياطات وانجزت كل الترتيبات اللازمة لتيسير العملية الانتخابية وضمان الشفافية والمصداقية حيث تقف على مستوى واحد من كل المرشحين واما المرشحون فقد غمرونا بشعاراتهم البراقة والمتفائلة بالمستقبل \" وعملوا من الحبة قبة\" ويبقى الدور الاكبر علينا كناخبين في اختيار ممثلنا سواء كان رجل او امراة ممن نجد فيهم الكفاءة والقدرة على اتخاذ القرار الصائب والذي يخدم مصلحه الوطن والمواطن .
ولكي نضمن وصول نخبة النخبة من المرشحين ليصبحوا نوابا لا بد من التوجة الى صناديق الاقتراع وتلبية دعوة جلالة الملك وحكومتة والتمييز بين الشعارات المنطقية والشعارات غير المنطقية والتمييز بين المرشح الصادق والمتواصل مع ابناء منطقتة وبين المرشح الذي يريد المنصب ويسعى الى تحقيق مصالحه الشخصية .
ومن المعروف عن الشعب الاردني القدرة وفي الساعات الاخيرة على قلب الموازين والمفاجات \"السارة طبعا\" في تقديم مصلحة الوطن على المصالح الشخصية واثبات انه شعب واعي ومدرك لما يجري حوله واختيار رجال المرحلة المقبلة بكل دقة وموضوعية .