أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب حزب الله يعلّق على كلمة نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار .. "لن يخدعنا" تحذير للأردنيين من الصقيـع غارة إسرائيلية شمالي حمص وسوريا تحقق في الهجوم بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار في لبنان .. يبدأ صباح الأربعاء ضبط شخص ينتحل صفة طبيب أسنان في العقبة الحمل الكهربائي يسجل 3990 ميجا واط مساء اليوم تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لقد كان ميت .. لكن أهم ميتون و يمشون .. !!

لقد كان ميت .. لكن أهم ميتون و يمشون .. !!

04-11-2010 10:06 PM

هذا ما حدث..
حاولت كما يقولوا لي دائما و كما ينصحني صديقي الطبيب بأن أخفف من \"عصبيتي\" الزائدة لكنني أقول لهم و لطبيبي: لا، هذه ليست عصبية زائدة فيجب أن أكون كذلك..

حتى لا تعجبوا سأخبركم عما أتحدث.
بعد أن أنهيت دوامي الطويل و الطويل جدا\" _الممتد من الجامعة إلى العمل_ و في طريقي إلى المجمع القديم مع أني لا أظن بأنه كان جديدا في يوم ما، و في شارع الجيش تحديداً و على أحدى الأرصفة التي ممرت عليها كان هناك رجل ملقى على الأرض وكان يبدو عليه إما الغيبوبة أو الموت..
لم استطع مغارة المكان حتى اعرف ما به لم اتمكن من مغادرة المكان حقا ، فكرت في أفضل ما يمكنني أن افعله خصوصا أن الرجل لا تظهر عليه علامات \"مفترشي الشوارع\" كما سمعت من بعض المارين عنه...
اخذت هاتفي المحمول و اتصلت بالإسعاف و اخبرتهم بالمكان و طلبوا مني أن أنتظرهم بالمكان ريثما يصلون و يعلمون المكان بالتحديد فوافقت ذاك الذي كان يكلمني عبر الهاتف..
و ريثما وصلوا كان قد مر من جانب ذاك الرجل ما يقارب العشر رجال لاحظوا..نعم انتم لاحظوا كلمة رجال..
ولم يحاول أحد أن يعلم ما به ، ربنا الله مر رجل حاول أن يوقظه بعد أن اعتقده نائما لكنه عندما لم يتحرك تركه و ولّى..
و تذكرت ايضا الاثنان اللذان فجرا بداخلي قهرا لا يوصف كنت أود لو لقنتهما إحدى ضربات الكراتية التي تعلمتها..
فما أن رأوه حتى حمل كل منهما هاتفه و ..
لا لم يتصلوا بالإسعاف..
بدأو بتصويره بكاميرات هاتفيهما..
ياللهول..!!
أهذا منظر يستحق التصوير...!!
كيف يرى الرجال و أود أن اؤكد على كلمة رجال منظرا كهذا و لا يفزون لمساعدة حالة كهذه..
أنقرضت الرحمة بقلوب البشر!!
أنا الفتاة لم استطع مغادرة المكن حتى وصلت سيارة الإسعاف و أقلته إالى المستشفى..
لم أجد من بين كل من مروا عنه رحيما فز لمساعدته..
لم أجد إنسانا..


هو كان ميت....
و هم ..
أهم ميتون؟؟..

لكن لن أقول إلا ما قاله سيد البشر محمد صلى الله عليه و سلم:
\"الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم الدين\"...

مـــريم القرعـــان
mayamalquraan@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع