زاد الاردن الاخباري -
قالت دائرة الإفتاء العام للمملكة في بيان اليوم الثلاثاء، ان من يشتغل في خدمة المصلين يُحَصّل مثل أجورهم.
جاء ذلك ردا على سؤال حول مدى جواز التطوع في رمضان لتنظيم السير، واصطفاف سيارات من يأتي لأداء صلاة التراويح في المساجد الكبيرة.
وأضافت الدائرة ان خدمة الناس، وخاصة رواد المساجد في رمضان وغيره من أعمال البر التي رغَّب بها الإسلام وحضَّ عليها، وهو من التعاون على البر والتقوى، وهو سبب في محبة الله تعالى للعبد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ).
واشارت الدائرة الى ان النبي صلى الله عليه وسلم بين أن من قام على خدمة المتعبدين من صائمين أو مصلين له مثل أجرهم وزيادة، فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ، فَمِنَّا الصَّائِمُ وَمِنَّا الْمُفْطِرُ، قَالَ: فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فِي يَوْمٍ حَارٍّ، أَكْثَرُنَا ظِلًّا صَاحِبُ الْكِسَاءِ، وَمِنَّا مَنْ يَتَّقِي الشَّمْسَ بِيَدِهِ، قَالَ: فَسَقَطَ الصُّوَّامُ، وَقَامَ الْمُفْطِرُونَ، فَضَرَبُوا الْأَبْنِيَةِ وَسَقَوْا الرِّكَابَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ذَهَبَ الْمُفْطِرُونَ الْيَوْمَ بِالْأَجْرِ) رواه مسلم.
وبحسب الدائرة فإن الإمام القسطلاني رحمه الله تعليقاً على قوله صلى الله عليه وسلم (ذهب المفطرون اليوم بالأجر): قال"هو أجر ما فعلوه من خدمة الصائمين بضرب الأبنية والسقي وغير ذلك لما حصل منهم من النفع.
بترا