زاد الاردن الاخباري -
تُقَدِمْ هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية «الركبان الإرهابية» اليوم الأربعاء إفادة دفاعية، وهي مُقَدِمَة لِتَسمية شهود دفاع بالقضية ودعوتهم للإستماع إليهم، وذلك خلال جلسة علنية تعقدها محكمة أمن الدولة.
وأنهت محكمة أمن الدولة أخيراً الإستماع إلى شهود النيابة في القضية والمتهم فيها خمسة أشخاص، وهم سوريو الجنسية عشرينيو العمر، إذ أجابوا في جلسة المحاكمة الإفتتاحية عند سؤال رئيس الهيئة الحاكمة عن التهم المسندة لهم أنهم «غير مذنبين».
ويواجه المتهمون الخمسة فرادى وبالإشتراك فيما بينهم تهم القيام بأعمال إرهابية بإستخدام مواد متفجرة أفضت إلى موت إنسان، والقيام بأعمال إرهابية بإستخدام مواد متفجرة بالإشتراك أفضت إلى هدم بناء وكان فيه أكثر من شخص، وحيازة أسلحة أتوماتيكية بقصد إستعمالها على وجه غير مشروع، إستيراد مواد مخدرة بقصد الإتجار، والدخول الى أراضي المملكة بطريقة غير مشروعة.
لائحة الإتهام تقول أن المركبة المفخخة التي إستهدفت السرية العسكرية في منطقة الركبان على الحد الاردني مع سوريا، قَدِمَت من مدينة الرقَّة وهي معقل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وكان يستقلها الإنتحاري منفذ الهجوم.
منفذ الهجوم الإرهابي المدعو «أبو ماجد التونسي» وصل فجر الحادي والعشرين من حزيران الماضي الى مخيم الركبان قادماً من الرقة بمركبته البيضاء المفخخة والمزودة بمواد شديدة الإنفجار تزن 200 كغم، إذ إستلم مخططه الإرهابي على مائدة الإفطار في خيمة المتهم الأول من أعضاء الخلية، وبعدها إنطلق للتنفيذ ليقوم المتهم بتصوير العملية عبر الهاتف المحمول.
العاملون في مديرية الأمن العسكري بالقوات المسلحة/ الجيش العربي لم يقفوا عند حصد الخسائر من العملية الإرهابية التي أسفر عنها إستشهاد سبعة من مرتبات القوات المسلحة والصنوف الأخرى، وإصابة 18 آخرين، بل على العكس بدأوا مباشرة بالبحث والتحري، وجمع المعلومات بطرق استخبارية ومعمقة للوصول الى كل من تربطه أية صلة بذلك التفجير، حتى تمكنوا من كشف أعضاء الخلية الذين قاموا بالتجهيز والإعداد لتنفيذ تلك العملية الجبانة، وتمكنوا من القبض عليهم في مدد زمنية متفاوتة، ليتبين انهم سوريو الجنسية من المنتمين لتنظيم داعش الارهابي.
الراي