العرب اليوم - حسين السلامين وعمر أبو هلاله
يعيش الآلاف من أبناء مدينة معان في العاصمة عمان ومدن الزرقاء والمفرق والعقبة, وذلك لمحدودية مصادر الرزق والوظائف في المدينة, مما يضاعف الجهد على المرشحين لشغر المقعدين النيابيين لمدينة معان القصبة.
ويقوم المرشحون بزيارات متكررة لاماكن تواجد أبناء مدينة معان في المحافظات الأخرى طلبا لدعمهم ومؤازرتهم في عملية الانتخابات المقبلة.
وتجري الانتخابات في مدينة معان على أسس عشائرية بحته وتعتمد في الغالب على سمعة وأداء المرشح في مجال الخدمات والعلاقات الشخصية.
ويتنافس في دائرة مدينة معان الأولى, والتي لها مقعدان عشرة مرشحين من بينهم سيدتان, فيما يبلغ عدد الناخبين والناخبات في هذه الدائرة 20 ألف شخص.
وشدد الناخبون والناخبات في للمدينة على الدور التشريعي والرقابي الذي يعول على نواب الأمة ودورهم في العمل على تنمية الحياة السياسية وتطوير العمل الخدمي في مدينتهم بما يحقق العدالة ويحد من مشكلتي الفقر والبطالة التي لا زالت نسبتها مرتفعة دون سائر مدن الوطن الأخرى.
وأكد الناخبون والناخبات ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في سبيل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وتمكينه من إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف, فضلا عن ضرورة دعم وحدة العراق واستقراره ورفض جميع المحاولات الرامية إلى تقسيمه.0