زاد الاردن الاخباري -
قال مصدر فلسطيني مسئول لصحيفة عبرية الخميس إن الرئيس محمود عباس يدرس الإعلان عن غزة "إقليمًا متمردًا" خلال الفترة القريبة القادمة "إذا لم تسلم حماس غزة للسلطة".
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن المسئول المقرب من عباس قوله إن الأخير "يدرس الإعلان قريبًا عن غزة إقليمًا متمردًا بكل ما للكلمة من معنى".
وقالت الصحيفة إن تداعيات القرار ستكون كبيرة على غزة، حيث سيعلن عباس حالة الطوارئ وستصدر قرارات لمصادرة ممتلكات حماس وحظر عملها وحل المجلس التشريعي على أن يتم وصف الحركة ومن يدور في فلكها بـ"المتمردين".
كما ستتوقف السلطة عن تحويل الأموال لغزة بما في ذلك لموظفي السلطة هناك وستطلب من الأمم المتحدة والجامعة العربية التوقف عن إرسال المساعدات أيضًا، وفقًا للصحيفة.
في حين يشمل القرار –حال اتخذ – التوجه للمحكمة العليا الفلسطينية بالإعلان عن المجلس التشريعي كغير شرعي ورفع حصانة النواب وحل الحكومة وتشكيل حكومة مؤقتة خلال فترة الطوارئ.
وكان عباس مؤخرًا أرسل رسائل لجهات أمنية وسياسية إسرائيلية بنيته القيام بتلك الخطوة، وفق الصحيفة، حيث تم إبلاغه بأن "إسرائيل" لا تدعم حاليًا ذلك طالما لم تستنفذ المحاولات التي تقوم بها جهات إقليمية ودولية لحل الأزمة بالقطاع.
وبحسب المصدر الفلسطيني المسئول، فمن غير الواضح طبيعة التداعيات الحقيقية لهذا الإجراء، في حين يتبين أن الإجراءات التي قامت بها السلطة مؤخرًا من تقليص رواتب العاملين بالسلطة في غزة والتوقف عن دفع رواتب أعضاء في التشريعي التابعين لحماس والتوقف عن دفع رواتب أسرى فلسطينيين لم تكن سوى "طلقة البداية" نحو الإعلان عن غزة "إقليما متمردًا".
كما نسبت الصحيفة للمصدر قوله إن السلطة شكلت مؤخرًا طاقمًا من القانونيين التابعين لوزارة العدل في رام الله لدراسة كيفية تطبيق الخطة من الناحية القانونية سواءً على الصعيد الداخلي الفلسطيني أو الدولي.
الاناضول