أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب حزب الله يعلّق على كلمة نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار .. "لن يخدعنا" تحذير للأردنيين من الصقيـع غارة إسرائيلية شمالي حمص وسوريا تحقق في الهجوم بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار في لبنان .. يبدأ صباح الأربعاء ضبط شخص ينتحل صفة طبيب أسنان في العقبة الحمل الكهربائي يسجل 3990 ميجا واط مساء اليوم تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا

مستشفى البشير

05-11-2010 10:50 PM

بقلم : هشام ابراهيم الاخرس

من منا لم يزر مستشفى البشير إما مريضاً أو زائراً لمريض او ماراً من الأشرفية بوسطها مختصراً الطريق ، أنها معلم تاريخي منذ طفولتنا و ما قبل ذلك و لكل منّا حكايته التي لا تنسى على اطرافها المتراميه .
فيها قسم الطواريء الذي لا يهدأ و الذي يعج بالمصابين من كل أطراف عمان ، شغب ، فوضى ، مشاجرات ، حوادث ، حرائق ، سقوط ، إنتحار ، أطلاق رصاص في أعراس ، دهس ، أختناق ، غرق ، ولهذا القسم حالة خاصة لا تنتهي من الفوضى و الصراخ و رجال الأمن القادمون من مراكز الإصلاح و التأهيل و أناس أتسخت ملابسهم بالدم و شيوخ كبار متعبون و حجات بلا أسنان و لا عيون و في أقدامهن سكر ، و سيارة أسعاف كل دقيقة و زوامير مزعجة و شركة خدمات وزعت عمالها بكثرة هناك و أطباء و ممرضين يافعين قد دخلو سن الحب للتو .
مستشفى البشير ليس كما يدعون ، بل أنها مركزاً للخبرات و مدرسة للطب و جامعة للممرضين و حيث يأتيها الأطباء لا يعرفون سوى مرايلهم و سماعتهم و الكبرياء و عند دخولهم البشير يخرجون منها علماء عظماء كبار ، فمن السهل أن تجد طبيبآ في البشير قد جبر مائة كسر في اليوم الواحد و ممرض قد أعد الجلوكوز الف مرة في اليوم .
أن مستشفى البشير مصنعآ للطب و المصدر الأساس لكافة تخصصات الطب و التمريض و الصيدلة في المملكة برمتها ، و هنا أود أن افرق بين العناية و العلاج فمن أراد علاج فهذه مستشفى البشير امامه و ببلاش و من أراد عناية فهذه المستشفيات الخاصة امامه و فيها غرف مكيفة و تلفاز و ثلاجة خاصة تحوي الفرح و السرور و فيها فاين مزركش و مكان لإستقبال الورود و كراسي وهدوء و ممرضات جميلات و انترنت و فاتورة كبيرة و دكتور غائب في عيادته لا يأتي الا بالطلب .
و في السياق أود ان أذكركم بأن نجد لإطبائها وأداريها عذراً على كلمة لا توجد أسرة أو موعد متعب لما بعد الاربعة أشهر , فعلى عاتقهم زخم لا يطاق و أعداد مهولة من المرضى و المصابين و المراجعين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع