الفيصلي يسعى لتعويض خسارته أمام العربي في كأس الأردن

زاد الاردن الاخباري -

سيسعى النادي الفيصلي بطل الدوري الاردني لكرة القدم في الموسم الماضي لتعويض خسارته أمام العربي في ذهاب دور الثمانية لكأس الأردن عندما يلتقي الفريقان في مباراة الاياب غدا الاحد على استاد الأمير هاشم.
وكان الفيصلي مني بخسارة مفاجئة 3-2 في مباراة الذهاب ويتطلع مدربه محمد اليماني لمصالحة الجماهير الغاضبة من سوء الاداء في مباراة الذهاب وتقديم مباراة تليق بسمعة الفريق.
وفي المقابل سيسعى أسامة قاسم مدرب العربي للحفاظ على تفوقه في مباراة الاياب من اجل اقتناص بطاقة التأهل للدور قبل النهائي.
وقال قاسم لرويترز "قدمنا مباراة كبيرة في مرحلة الذهاب وكنا الاحق بالفوز. سنلعب لأجل الفوز في مباراة الإياب واقتناص بطاقة التأهل وخصوصا ونحن الاقرب إليها."
واضاف "لقد حذرت لاعبينا من الإفراط في الثقة فالفيصلي فريق كبير ويلعب كرة سريعة."
ويعول الفيصلي على نجومه عبد الهادي المحارمة وخالد سعد ومن خلفهم الحارس الدولي لؤي العمايرة بينما سيفتقد جهود القائد حسونة الشيخ الذي أوقفه الاتحاد الأردني ست مباريات بعد طرده في المباراة الماضية.
وسيعتمد العربي على مهارة هدافه محمد البكار والمهاجم أنس الزبون وابراهام كودي وهو من ساحل العاج.
وعلى إستاد الأمير محمد بالزرقاء سيسعى كل من منشية بني حسن والرمثا لتحقيق الفوز بعد تعادلهما دون اهداف في مباراة الذهاب.
ويتوقع ان تكون مهمة الوحدات حامل اللقب أسهل عندما يلتقي مع مضيفه اليرموك بعد غد الاثنين.
وبات الوحدات بقيادة مدربه الكرواتي دراجان تالاييتش قاب قوسين أو ادنى من التأهل بعد فوزه في لقاء الذهاب 2-صفر.
وسيسعى تالاييتش لمواصلة تفوقه معتمدا على مهارة نجومه أحمد عبد الحليم وحسن عبد الفتاح والثلاثي الفلسطيني المؤلف من فهد العتال وعبد اللطيف البهداري وأحمد كشكش.
الا ان الفريق سيفتقد جهود ثلاثة لاعبين اساسيين وهم الحارس الدولي عامر شفيع ولاعب خط الوسط عامر أبو حويطي وزميله عامر ذيب للإيقاف.
وفي المقابل يتطلع اليرموك بقيادة مدربه خلدون عبد الكريم لتعديل النتيجة وتقديم عرض فني جيد.
وقال جهاد عطية مدير الكرة بفريق اليرموك "سنسعى لتقديم مباراة كبيرة وسنلعب لأجل الفوز ففارق الهدفين يمكن تعويضه في عالم كرة القدم."
ويلتقي الجزيرة مع كفرسوم على إستاد الملك عبد الله الثاني بعمان وحظوظ الفريقين تبدو متساوية بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.