أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني مباحثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة معالي وزير الخارجية !!!! إن كنت تعلم فهي...

معالي وزير الخارجية !!!! إن كنت تعلم فهي مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة اكبر

06-11-2010 08:58 PM

بقلم :وليد خليفات

لا عداء شخصي بيني وبينك ولا معرفة بيننا أساسا , إلا انك مسؤول كلفك جلالة الملك لخدمة الوطن والمواطن ولك في التكليف الملكي السامي خير مصدرا ومنبعا, ومن حقي يا معالي الوزير أن أنتقدك اذا قصرت وأن أُقرع باب مكتبك إن أحتجتك في أمر ما , وانت تعلم ان المواطن لايحتاج الوزير في مسائل شخصية الا ما رحم ربي ،ولكن مطلوب منك ان تستقبلني وتستمع لي فلو لم أجد أن الحاجة ملحة لما نشدتُ الوصول اليك , واعلم يامعالي الوزير ان هذة هي ضريبة المسؤولية التي توليتها, ولكن يبقى الحلم وتبقى سعة الصدر, ولا تنسى انك بكتاب التكليف السامي أصبحت راع" وكل راع" مسؤول عن رعيتة, ولتتذكر دائما" أننا كلنا لادم وادم من تراب, فتواضع لله يرفعك, ولا تتكبر فالتكبُر يقصم ظهرك ؟؟ وتذكر أن الكبار كالشجر يرمون بالحجر فيعطون أحلا الثمر؟؟؟ 

أنني يا معالي الوزير قصدتك وسعيت الى مقابلتك منذ ثلاثة شهور ولم اكن وقتها اريد منك منصباً أو وظيفة أو دعما مادياً ولكن ما دعاني هو ظروف قاسية "قضية أبنتي الشهيدة دانة خليفات التي قتلها اصحاب الضمائر الميتة" والتي كانت عنوان كرامتنا التي وقفنا ندافع عنها لشهور عدة في محاكم سلطنة عُمان دون مُغيث لنا ،أنها قضيتنا التي مالت موازين العدل فيها لنكون نحن اصحاب الحق متهمين ، مجرمين ، مدانين ولكن بمن هم من وضعناهم بين رموش أعيننا سنين،،،، للأسف يا معالي الوزير أخبروني انك مسافر في الخارج لتعلي شأن  الاردنيين وترفع إسمهم وتحميهم وتُدافع عنهم , وأعدت الكرة مرة بالسؤال عنك والاستفسار عن عودتكم الميمونة ، لكنكم في كل مرة كنتم مسافرون ومساعدوك دائما" مشغولون ؟فأنت وزيرللخارجية , فكيف لي ان اقصد غيرك وانت الوزير المكلف بمتابعة شؤون الرعية والمغتربين , هكذا نقرا كل يوم على أول صفحة من صفحات جواز السفر , عُدت الى بلد الأغتراب واجتهدتُ ان اوصل لكم ومن خلال سفارتكم الاستدعاء والشكوى لغير الله مذلة وقد تقدمت بة شارحا" لكم ما حل بنا من الظلم والآسى،، فأنتم الجهة الوحيدة المخولة بالتدخل المباشر والأستعلام ، ولكم الحق اذا كنتم تشككون في صدق اقوالنا أن تتأكدوا؟؟؟ ولكن صمتكم كان مريب وعجيب ؟؟؟

الم يصلكم يامعالي الوزير الخبر ان هناك مواطنا في بلاد الأغتراب فقد أعز مايملك ويحاكم بطريقة مذلة لأنة نشد الكرامة والكبرياء ورفض الخنوع والصمت عن حق أبنتة التي قتلها من ليس عندة ضمير ،،،، الا تقراؤن الصحف يامعالي الوزير وتتابعون احوال الرعية ؟؟؟؟  لقد إجتهدت إن أصبت أو أخطات فالحدث يثبت صحة ما أقول , ولكنها النفس التي تسكن كل واحد فينا, تشكل مواقفنا وتظهر ردود افعالنا ,فلماذا كان منكم الصمت  ؟؟ أهو التكبر أم الغرور والعياذ بالله ؟؟ , ان رب العزة يا معالي الوزير سمح لنا ان نتشبه بصفاته كلها , فهو الرحيم الذي أمرنا ان نكون رحماء فيما بيننا, وهو الكريم الذي أمرنا أن نكون كرماء , وهو القوي وامرنا بالقوة في الحق, إلا التكبر, قال رب العزة "هي ردائي من نازعني فيه قصمت ظهره" , فهل كان صمتك تكبر ؟؟ ,وإن لم يكن كذلك، فأين انت من قضية الطفلة الشهيدة دانة خليفات ؟؟؟؟؟ألم يكن الأجدر بك يامعالي الوزير وأنت المسؤول عن الوزارة الوحيدة التي تعنى بشؤون الرعايا والمغتربين الأردنيين, ان تقوم بطلب إيضاحات رسمية من السلطات القضائية العُمانية عن اسباب وفاة الطفلة الأردنية دانة وليد خليفات لطالما أن هناك ثبتت شبهات جنائية بوفاتها وهي طفلة أردنية وتحمل جواز سفر أردني ولها ولوالدها عشق وحب وولاء للوطن وللمليك كما لكم فية نصيب ، ,وماذا تعنيني أسفاركم ومؤتمراتكم وسياستكم الخارجية اذا كنت انا مواطن اردني فقدت أبنتي وحوكمت ظلما" ولم تحرك وزارتكم ساكنا" وهل هي كبيرة عليك التدخل لنصرة الحق والتواصل معنا لتعلم الحقيقة بنفسك ؟؟؟ ،،، وهل إتباع سياسة الأبواب المفتوحة لدى المسؤلين في وزارتكم محرمة علينا نحن المواطنين .

أنني وشأني شأن كل من لة العتب على وزارتكم وأنا على يقين أنكم منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادثة كنتم على علم ودراية ، ومنذ بداية وقوفنا في أروقة المحاكم ونحن نحاكم لأسباب الجميع يعرفها كنتم قد تسلمتم تقريرا" بالتفاصيل مرفقا" معة ذلك الأستدعاء اليتيم الذي تقدمت بة بلحظة تأمل أن لنا في حكومتنا عزاء أن يتحرك الضمير لدى البعض من وزرائها والنخوة والأنسانية ، وناشدناكم عبر وسائل الأعلام والمواقع الألكترونية وعلى شاشات التلفاز ولكن لاحياة لمن تنادي ، كنتم دائما" مسافرون ،، ومساعدوك مشغولون ،،وعن الحدث مغيبون،، والحقيقة أنها أذا كنت تعلم فهي مصيبة وإذا كنت لا تعلم فالمصيبة أكبر .

أن التاريخ لا يرحم يا معالي الوزير وسيسجل مواقفكم في صفحاتة التي لا يتمناها الصغار وبقلم مدادة دماء ابنائنا وكرامتنا، عن صمتكم وتغيبكم وعن خيبة الأمل التي اصُبنا بها والتي توضحت بموقفكم المخجل الصامت الذي أفقدنا حقوقنا في قضية واضحة المعالم فيها حقوق لروح ازهقت كنا ننشد فيها الكرامة والشرف والحقوق التي شرعها الله ،،، ،،، وأما عن قضية الشاهدة الشهيدة التي كشفت قلة الحيلة وضعف الايمان بالحق والعدل والأنسانية ستظل روحها تلعن كل من صمت وتواطيء وقام بدور البطولة في مسرحية عنوانها (الصمت ) ؟؟؟ولنا للحديث بقية ،فالمصاب جلل ،والقضية أضحت أكبر من قضية ؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع