بقلم: شفيق الدويك
عِـــدِمْ عـقــلُهْ، ماسك هالمراية و قرّبت عينيه تِنِحْوِلْ، و أنا خايفِهْ عليه يا خالتي يِجيــه لُـطُـــفْ مـن ورا حـلاقـة راسُهْ !
حكيتلُه: " يمّـــا هذا الحلاق إعتبرك زبون طياري، يعني ما رايح ترجع تِحلق عنده، و شلفَــقَـكْ شَلفـقه، كَرْوَتَـكْ كَرْوَتِهْ. الله يكسر إيده الشيطان خــلاّك عِجْـبِهْ !
أنا يا خالتي شايفتلك كل المحلات و غير المحلات بتعامل الناس على إنها زباين طياري. لو في قانون يوقف الناس عند حدها كان ما بصير إللي بصير.طب إبني لو زاحت إيدالحلاق شحطة مش كان يمكن يشوهه!
لا ذمه و لا ظمير. الخبز عجين، العمارات الله يستر، الطلاب الله يعـــوّظ، الفلافل و القهوة محطوط معاها خبز ناشف. إللي بصلحوا السيارات بخربوها، و نفسك تاكل لُقمه من السوق مثل الناس. شو صاير عند هالناس ؟ انا داري ؟؟؟؟؟
يا خالتي قول ربنا بيستر. بس في ترباية ولادنا إنا نعتبرهم زبون طياري، لا كثير هيك.
إذا إجيت تسلم عالصغير ما بيرظى، و إذا حطينا السُفره بيقعدوا محل لكبار، و في المدارس و الشوارع طوشات و صياح و رمي علب العصير في الشارع، غير إللي تاركين اولادهم للشغالات تربيهم. طب شو هالترباية إللي بتكون متروكه لشغاله مش داخله مدرسه في بلدها !
بديش أطوّل يا خالتي بلاش أزعِل حدا. كِنتي كثير قوية !!!!
كلمة اخيرة يا خالتي (صاير لساني طويل شوية):
مشتاقين نشوف نائب وطن مش نائب طياري ! shafiqtdweik@yahoo.com