د نضال شاكر العزب
ليس عربيا ولا مسلما ولا إنسانا من يرحب بالمجرم ...سواءا وراء مقود الطائره أو مقود الباص أو ماشيا ...سارقا متسللا ...غاصبا متلبسا مسوح الإنسانيه وحقوق الانسان والإخاء و...يده تخفي سكينه ...
*****
فلم يمض الكثير على قصف لبنان وغزه ...
لنتحلل من ذاكرة القصف القاصف الذي هزنا من الأركان ولم نفعل سوى - أضعف _ الإيمان ...
بالقلنسوه وبدونها لا مرحبا ، بالمغتصب وبأطفاله وزوجته لامرحبا ولو حمل وردا على غير عادة القاتل ،الذي حمل رصاصا وحلوى بصوره الشيكولاته ليقتل طلبه المدارس منذ التهجير الأول ، هل يتوقع الصهيوني ترحيبا _ كم هو واهم _، لكنه وبدون ترحيب يريد أن يدخل ويمارس أخطبوطيته ...يتسلل
***
ما بالنا لا نرحب به على عكس ما إعتاده من العربي الساذج ، فيم هذا الذي قال في فتره أنه ضيف وأشهر السيف ، قتل المضيف وزوجه ...فكيف تكون المرحبا ...بقلنسوته وبدونها بشركاته وملياديراته - السيناتورات الشيوخ _ تجار البندقيه ونوابهم ...لانرحب ...بأخطبوطه الإعلامي ...بفضائيات السيطرة على الشباب ونشر ثقافة العري والاستعراء وإلهاء الشباب !!! لا بشاشه ولا طلاقه وجه نهديها ....لشيلوك
*****
الوقار لله ...بهذه العباره كنا لانفتح التلفزيون ولا نعلي الراديو ، ونتفادى توزيع الحلوى حين يصاب جارنا بمصيبه جلل لا بل إن الأم كانت _ ضابط _ هذه المسأله- فكيف بنا والذي حصل بغزه والعراق حيث تزوجنا بمراسم صامته _ حينها _ بدون إحتفال لتوقير المصاب والشهداء والذي هو أضعف الإيمان ...فكيف نرحب بالقلنسوه التي سكبت الفسفور الأبيض في لبنان وغزه؟؟!!!
*****
وضع الطيار الصهيوني القلنسوه أم لم يضع فهو المبشر بالخراب والدمار فكيف نرحب به ...وماذا يريد ...؟؟؟ من الأرض والسماء ...وقد أخبرنا الله جل جلاله _ أنه لا يريد ولا يسعى سوى بالفساد ...
****
تعلمنا أن لا نحترم السارق والقاتل والمرابي ...فقد نغفر مرة فما بالنا ؟؟؟
****
ولكن هذا – الغفران- ليس للمتمرد القاتل في العراق ولبنان وغزه ... ومن يتحالف مع دول منابع النيل لقطع الماء عن مصر من منبعها لتعطيش مئه مليون عربي ...في حراك تأمري لا يدفعه العربي بتهتكه وضعفه...واستحاله فهمه للمشروع الصهيوني وأذرعته ....
للأسف الشديد سأردد عبارة _ إن العرب لا يقرؤن ، وإذا قرأوا لا يستوعبون ، وإذا استوعبوا سرعان ما ينسون ... فبين من يقرأ ويستقرأ المستقبل ، باحثا عن سر العدائيه ، التي يحملها الصهيوني الصغير والكبير والمقمط بالسرير ... الطفل والجندي ، والقادم منذ لحظات ، والساكن منذ سنوات على أرض مغتصبه ... فما الحكايه ؟؟؟ وأي دين منزل من الله الواحد ، الذي له من الصفات العلى مالا يوصف _ فكيف بهذا الإله – حسب الروايه الصهيونيه إله يأمر بالقتل الجماعي والدليل أن التوراة المحرفة تأمر بقتل كل المؤابيين ، والعمونيون عداك عن الفلسطينين وذلك بنص التوراه...وهي نصوص غير مدعاة كون الحصول عليها يتطلب فقط قراءه العهد القديم ، فهي أقوال مباشره ، لا قراءه لأحد يتحدث عن الصهيونيه ويستنتج من عنده ...بل هي حقائق مباشره ، وقد تكون قراءه العهد القديم ، مهمه ومهمه لمن يريد معرفه الأرضيه التي تنطلق منها المحطات التجسسيه على الأوطان ..، ومعرفة العصا الغليظه التي تمتد بعيدا وبعيدا لتصل إلى كردستان و...ولمعرفه ما فعلته ما يسمى بالأصوليه الصهيونيه وقادتها المتنكرون - في تفتيت المنطقه وتمزيق الممزق ...فليست القصه كاسة كسرت لنقول انكسر الشر فالشر مستطير متجدد...يرضعونه لأطفالهم الذين يربونهم في قلعة وجحور وإنغلاق ...فيكادون يحسبون كل صيحة عليهم ...ستصرخ عليكم السما والأرض والهواء لا مرحبا بالقاتل
د نضال شاكر العزب