زاد الاردن الاخباري -
تيسير النعيمات - يرى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال علي العايد أن الالتزام بالقانون ومعايير النزاهة والحيادية أهم من نسب الاقتراع، رأي العايد هذا يأتي في سياق "الرد على مخاوف بعض المراقبين من تدني نسبة الاقتراع في الانتخابات النيابية بعد غد الثلاثاء، وخلافا للمخاوف توقع أن تكون نسبة الاقتراع "جيدة".
ويؤكد العايد أن الحكومة قامت بما عليها من إجراءات التزمت عبرها بالقانون والحيادية والنزاهة، وقدمت تسهيلات لإجراء الانتخابات النيابية، مشددا أن "الفيصل في هذا الموضوع الآن هو المواطن الأردني الذي "نعول عليه كثيرا وعلى مشاركته الفاعلة وانتخابه الشخص المناسب الذي يحمل هموم المواطن ويقوم بمهامه كنائب تشريعيا ورقابيا".
العايد الذي جمع الخبرة الإعلامية والدبلوماسية تناول في حوار صريح وشفاف مع "الغد" آخر المستجدات على الساحة المحلية، فضلا عن التطورات على صعيد عملية السلام.
وبشأن متابعة أو ملاحظة أو مراقبة عمليتي الاقتراع والفرز أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال "نحن ليس لدينا أي شيء نخفيه ونحن رحبنا بالمنظمات غير الحكومية لتقوم بمتابعة أو مشاهدة أو ملاحظة الانتخابات".
وأكد العايد أهمية المشاركة في الانتخابات من أجل إفراز مجلس نيابي قوي يقوم بدوريه الرقابي والتشريعي على أكمل وجه، ونبه في الوقت ذاته "وعندما لا تمارس حقك الدستوري في التصويت في الانتخابات أنت تساعد في وصول شخص آخر لقبة البرلمان لم تختره، وأنت مسؤول عن الإفرازات التي تتم في العملية الانتخابية، وإذا كان لدي وجهة نظر علي الدفع بمرشح يتبنى آرائي أو برنامجي وأحاسبه عليها".
وبخصوص قدرة الإعلام الرسمي على التعاطي مع القضايا المطروحة بين العايد "يجب علينا أن نعمل على ايصال الرسائل والرؤى الحكومية للرأي العام فهناك كثير من الإنجازات على الإعلام الرسمي إيصالها، فضلا عن رواية الحكومة للأحداث، وإذا لم تكن رواية الحكومة ستحل مكانها رواية أخرى قد تكون مجزوءة أو غير واضحة أو خاطئة".
وعلى صعيد توقف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بسبب استئناف إسرائيل لعملية الاستيطان في الأراضي المحتلة أكد العايد "أن المفاوضات يجب أن تبحث جميع قضايا الوضع النهائي بما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، ويجب وقف جميع الإجراءات الأحادية الجانب بخاصة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس "ونؤكد أن هذه الإجراءات مرفوضة وغير مقبولة وتعطل أي جهد دولي نحو الحل النهائي".
الغد