زاد الاردن الاخباري -
كشف تحقيق أممي صادر حديثا، عن عملية تهريب لمبالغ كبيرة من الأموال تعود للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي نحو المغرب، كان يتم الاعداد لها في بلد افريقي داخل صناديق ضخمة.
وقدرت الأموال التي خططت لتهريبها مجموعة ليبية بنحو 560 مليون دولار، كان يتم التحضير لتهريبها انطلاقا من العاصمة البوركينابية واغادوغو.
وأنهت المجموعة الليبية جميع التدابير القانونية واللوجيستية لشحن صناديق ضخمة تضم حوال 560 مليون دولار أميركي، حيث تم تكليف شركة مستقرة بمدينة سلا ناحية الرباط، للقيام بعملية النقل الى المغرب.
وأوضحت مصادر أممية، أن الأموال المعدة للتهريب جرى تجميعها من عدة بلدان بغرب القارة الأفريقية وتعود الى سنوات حكم العقيد الليبي معمر القذافي.
وباءت محاولات سابقة لاعادة تلك الاموال الى ليبيا بالفشل، اذ سعت أطراف ليبية لم يكشف عن هويتها، الى تحويلها الى مسئولين حكوميين وقيادات عسكرية ليبية.
وحصل فريق البحث الذي أعد التحقيق، على وثيقة عبارة عن تصريح موجه لشركة مغربية مقرها قرب العاصمة الرباط يسمح بنقل ما مجموعه 560 مليون دولار نحو وجهة ثالثة، تم التأكد على أنها هي المغرب.
واعتمد فريق التحقيق الأممي على شهادات ومعلومات من طرف العديد من المصادر والتي كشفت عن هويات مجموعة من الليبيين يستقرون في العاصمة واغادوغو، كانوا يحضرون لتهريب تلك المبالغ نحو المغرب.
راي اليوم