زاد الاردن الاخباري -
قال عم الطفل السوري الذي قتل في جبل النزهة الجمعة، إن المتهم قام بفقء عيني الطفل بعد أن اعتدى عليه جنسيا وقتله ذبحا باستخدام قطعة زجاج.
وأثناء تشييع جثمان الطفل اليوم من مسجد الإمام أبو حذيفة النعمان بالنزهة بحضور مئات الأشخاص، سقطت والدته مغشيا عليها وتم نقلها لأحد المستشفيات لمتابعة حالتها الصحية.
وقال والد الطفل إنه حضر والعائلة إلى الأردن قبل 4 سنوات بسبب الحرب الدائرة في سورية.
ولم تتمكن قوات الأمن من إجراء تمثيل الجريمة، اليوم، بسبب تجمهر المواطنين قرب مسرح الجريمة، ومطالبتهم بإعدام المتهم.
وحول تفاصيل الجريمة، فإن الكلاب البوليسية هي أول من استدل على شخصية المتهم بعد أن تتبعت أثر الضحية من مسرح الجريمة في منزل مهجور وحتى شارع رئيسي في مخيم الحسين، وبعد التقاط العينات والبصمات من مسرح الجريمة تبين أن إحدى البصمات تعود للمتهم استنادا لقاعدة البيانات في إدارة المختبرات والأدلة الجرمية، خاصة أن المتهم من ذوي الأسبقيات ولديه بصمات محفوظة في المختبرات الجنائية.
وكان الطفل (7 سنوات) يتواجد عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بانتظار شقيقه الأصغر قبيل فجر الجمعة الماضية؛ حيث التقاه المتهم الذي كان بحالة سكر واستدرجه للمنزل المهجور وحاول الاعتداء عليه جنسيا، لكن الطفل قاومه وبعدها رطم رأسه بجدار المنزل، وأدى ذلك إلى حدوث نزيف في الرأس ثم اعتدى عليه جنسيا.
وبعد ذلك قرر المتهم إنهاء حياة الطفل كي لا يكتشف أمره، فقام بكسر كوب زجاجي واستعمل قطعة منه ونحر بها الطفل.
وقال المتهم، في إفادته أمام مدعي عام الجنايات الكبرى عصام الحديد، إنه يرتبط بعلاقة مع أسرة الطفل بحكم الجوار واعترف بارتكاب الجريمة.
وأوقف المدعي العام المتهم أسبوعين في سجن الجويدة على ذمة التحقيق في إطار تهمتي القتل العمد وهتك العرض.