بقلم احمد محمد القطارنه
هي الام والاخت والزوجة والحبيبه المرأه هي الوطن وبيت الامان لأسرتها وهي الرقه والاحساس هي لوحة الفسيفساء من الازهار بها كل أنواع الورود بشكلها المختلف والوانها الجذابه وبها كافة انواع الروائح العطره الجميله
عندما كانت المرأه تخوض الانتخابات النيابيه السابقه لم يكن لها هناك قبول لدى مجتمعنا الاردني كوننا مجتمع نعتبره ذكوريا وعشائريا ومجتمع منغلق بعاداته وتقاليده لم يتقبلوا المرأه ان تكون هي الرقم واحد بكل الاحوال كونهم لا يؤمنون بقدرتها على ادارة الازمات الصعبه لضعف موقفها الدائم وعندما تم انتخابها في المجالس البلديه والنيابيه وتم وضع الكوته لهذا الكيان النسائي الرقيق اصبحت تفرض نفسها من خلال تعاملها مع الاحداث مما جعلها كيان مفروض على الساحة وبقوة واصبحت تنافس الرجال بمعظم المحافظات وليس المرأة فقط بل واصبح يحسب حسابها في معظم الدوائر ونسبة الخطوره على المرشح الاخر من الرجال
تستحق المرأه ان نقف معها جميعا وان نشجعها على الخوض في العمل العام وخاصة الترشح لمجلس النواب والبديات وهذا حق لها واعطاها الاسلام كافة حقوقها كأم ومربيه واعطاها المشرع الاردني الحق في العمل العام وخوض الانتخابات ولم يميز الرجل عن الانثى نتمنى ان نراها نائب امه صوتها يجلجل في المجلس من اجل الدفاع عن المواطن وهي الاقرب للاسره ومعرفتها بمطالب النساء نرجو ان نراها في المجلس النيابي السادس عشر بعون الله وان يكون هناك بصمه لها بتاريخ الاردن عن انجاز اي نائب لصالح الوطن يعطي الوطن ولا يأخذ الاما يستحق
بعد النجاح نتمنى من نوابنا ان يعملوا للوطن بكل حماس وثقه و هناك عدة قوانين نتمنى من مجلس النواب اعادة النظر بها او تعديلها واعادت صياغتها والتي لم تأخذ حقها بالنقاش والتريث مثل قانون المالكين والمستأجرين والتامين الصحي وقانون الضمان الاجتماعي الذي حرم المواطن الاردني من العمل بعد التقاعد وجلوسه على قارعة الطريق يستجدي والخوف يطارده من رقابة الضمان الاجتماعي اذا كان يعمل بعد التقاعد والعامل الوافد يحصد فرص العمل امام ناظريه مبارك لكل النواب الناجحين وكل عام والملك والوطن بالف خير
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM