مارتوني: مكانة الملك الدولية سرعت حصول الاردن على العلاقة التفضيلية مع الاتحاد الاوروبي

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير الخارجية الهنغاري يانوس مارتوني ان الاحترام الذي يحظى به جلالة الملك عبدالله الثاني ومكانته الدولية كانا سببا رئيسيا في حصول الاردن على الوضع المتقدم في علاقاته مع الاتحاد الاوروبي بوقت قياسي.

واضاف في مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان بلاده التي ستتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي مطلع العام المقبل ستعمل على دعم الاردن وتطوير علاقاتها معه سواء على المستوى الثنائي او من خلال الاتحاد الاوروبي.

واعرب عن تقدير بلاده للدور الذي يلعبه جلالة الملك عبدالله الثاني على الصعد كافة لاحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.

ووصف زيارته يوم امس للاردن بانها زيارة ناجحة بكل المقاييس خاصة وانه تشرف بلقاء جلالة الملك وناقش معه القضايا الاقليمية والعلاقات بين الاردن والاتحاد الاوروبي والعلاقات بين البلدين على المستوى الثنائي مؤكدا اهمية هذه الزيارة.

وقال ان هناك امكانية لتطوير التعاون مع الاردن في مجالات عديدة عمل على مناقشتها خلال الزيارة والتي من ابرزها ادارة المياه والحفاظ عليها والزراعة وتطوير المشاريع الثقافية والبيئية.

وقال انه بامكاننا زيادة حجم التجارة والتبادل التجاري بين البلدين والذي وصل في سنوات ماضية الى 200 مليون دولار ونحن مهتمون بالفاكهة والخضروات الاردنية ومنتجات اخرى.

واضاف " ننظر الى الاردن كبلد للاستقرار السياسي والاقتصادي وبلد الاعتدال والتحديث وصوت العقل"، مشيدا بدور الاردن في مجال الحوار بين الاديان والثقافات والتعايش الديني.

واكد ان الاردن بلد يحظى بتقدير واحترام الاتحاد الاوروبي وان حصوله على الوضع المتقدم في علاقته مع الاتحاد الاوروبي سينعكس ايجابا على مختلف مجالات التعاون والعلاقات بينه وبين الاتحاد.

وقال "بما ان بلاده سوف تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي مطلع العام المقبل فانها سوف تعمل كل ما بوسعها لمزيد من تطوير العلاقات بين الاردن والاتحاد الاوروبي وفي ظل سياسة الجوار ايضا التي تتبعها اوروبا".

واشار الى ان النية تتجه لانشاء منتدى تعاون اقتصادي بين البلدين يسهم في زيادة حجم التبادل والتعاون الاقتصادي ويهتم بالتجارة البينية بين الطرفين.

وفيما يتعلق بالوضع في المنطقة، اكد الوزير الهنغاري ان الاتحاد الاوروبي لديه سياسة متزنة في المنطقة وهو يدعم خيار الدولتين، دولة فلسطينية واخرى اسرائيلية، تعيشان جنبا الى جنب بامن وسلام.

وقال ان المفاوضات المباشرة بين الطرفين يجب ان يتم استئنافها ،"ويجب على دولة اسرائيل كما طلب منها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ان توقف بناء المستوطنات".

وكان وزير الخارجية الهنغاري زار امس الاردن استقبله خلالها جلالة الملك عبدالله الثاني واطلعه على اخر المستجدات في المنطقة ولا سيما عملية السلام.

كما اجرى مباحثات مع وزير الخارجية ناصر جودة ركزت على العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

بترا