زاد الاردن الاخباري -
أكدت الفنانة المصرية أنغام أنها لن تتردد في منح صوتها الانتخابي للرئيس حسني مبارك حال ترشحه للرئاسة في انتخابات 2011، لكنها رفضت في الوقت نفسه أن تغني للحزب الوطني الحاكم أو لأي حزب آخر، مؤكدة أن انتمائها الوحيد لوطنها وفقط، وعلى الصعيد الفني قالت أنغام إنها طرحت مؤخرا ألبومين أحدهما ديني والآخر "ميني ألبوم" بينما تستعد لطرح ألبوم خليجي.
وقالت أنغام لصحيفة المصري اليوم القاهرية الأحد 7 نوفمبر 2010 "أعلم أن مرشح الحزب الوطني هو الرئيس محمد حسني مبارك، وهذا هو أملنا الوحيد؛ لأننا نعرفه وفاهمين طريقة تفكيره منذ سنوات".
مضيفة "لكن لو شخص آخر قدم برنامجا انتخابيا أقنعني وشعرت أنه سيخدم مصر، سوف أمنحه صوتي، وأنا أتحدث بلسان المواطن العادي، وهذا ما يدور في بيتي لأني أتعرض لنفس المشاكل، وأتمنى أن نعيش في أمان واستقرار حتى لا أفكر في استخراج جوازات سفر لأبنائي من دولة أخرى".
ونفت أنغام ما تردد بشأن تقديمها أغنية للحزب الوطني الحاكم قائلة "لن أغني لأشخاص أو أحزاب، بالرغم من أني غنيت لانتصارات أكتوبر أكثر من ٢٠ مرة، كما أنني لست عضوة في أي حزب ولدي انتماء لوطني فقط ومن يخدم بلدي "أحطه فوق رأسي".
وأوضحت أنغام أنها تتعرض للمشاكل الطبيعية التي تمر بها أية عائلة مصرية قائلة "أشعر أن هناك ظلما يقع على الشعب خاصة في ارتفاع الأسعار وأزمة المرور، وأشعر بالحزن عندما أقرأ خبرا عن منطقة سكنية لا توجد بها مياه تصلح للشرب، بالإضافة إلى أخطاء الأطباء المتكررة وهذا شيء مفزع، وقد أصبت بالاكتئاب من هذه الأخبار، خاصة أننا لا نشعر بالأمان، ولا نعلم هل سيتم تعديل هذه الأوضاع أم ستستمر".
وقالت أنغام "الفنانون لا يعيشون في برج عاجي" هم يشعرون بالمشاكل التي يمر بها المواطنون، نحن لا نتقاضى أجرا شهريا ثابتا، فنحن "على باب الله"، ومن الممكن أن يختفي دخلنا خلال يوم واحد لو فقد الفنان صحته أو ابتعد عن العمل لفترة.
وأضافت "أنا واحدة من الناس الذين لا يجيدون التخطيط وتأمين الحياة، لكني أحاول قدر المستطاع أن أؤمن مستقبل أبنائي".
وعن سبب طرحها ألبوما خليجيّا كاملا في هذا التوقيت، قالت أنغام "أنا منذ سنوات طويلة لم أقدم ألبومات خليجية والجمهور هناك يطالبني طوال الوقت بتقديم أعمال جديدة".
لافتة إلى أن شعراء الخليج طوال عمرهم متمكنون، ومن النادر أن تجد كلمات "سخيفة"، لكن في مصر البعض يعتقد أن الفن سهل جدا، لذلك عدد كبير امتهن مهنة التأليف، رغم أنه يفتقد الموهبة، ووجوده يظلم الموهوبين الحقيقيين.
وعن سر خوضها تجربة "الميني ألبوم" قالت أنغام " "الميني ألبوم" يمنح فرصة للتواجد بدلاً من الغياب لفترة طويلة في إعداد ألبوم غنائي كامل، ووجدت الفكرة أسهل، خاصة بعد أن توفر عمل جيد لدي، ولا يفرق معي تسميته "ميني" أو "كامل".
وأكدت أنغام عدم قلقلها من منافسة نانسي عجرم التي طرحت ألبومها في التوقيت نفسه الذي نزل فيه ألبوم أنغام للسوق قائلة "لم أكن أعلم أن نانسي ستطرح ألبومها، والمنتج هو الذي يهتم بهذه التفاصيل، وسبق أن طرحت ألبومي أمام نجوم أهم من نانسي وحققت نجاحا كبيرا، وهذه الأمور ليست في اهتماماتي لأني أتوجه لجمهور ينتظر ألبوماتي".
وبررت أنغام بعدها عن الجوائز العالمية بالقول "إنها مشبوهة، وسمعتها غير جيدة لذلك لا أسعي أليها، ومنذ فترة طويلة كنت أشعر بسعادة عندما يحصل عمرو دياب علي جائزة عالمية لأنه يستحق ذلك، وبمرور الوقت أصبحت الجوائز غير مفهومة، وهناك من يقول إنها تشترى، أو الشركة المنتجة اشترتها لإحدى المطربات وتساءلت "هل يمكن أن أستمتع بجائزة بعد كل هذا اللغط وأحمل التمثال وأفتخر به؟".
وأضافت "أكون سعيدة عندما أحصل على جائزة أستحقها من هيئة أو جهة محترمة لها وضعها، وتختارني دون علمي، ولا تساومني على أحياء حفل مقابل الحصول على الجائزة".