زاد الاردن الاخباري -
دعا الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي العام "شاباك" يورام كوهين، حكومته إلى التعامل بحكمة وحساسية مع الأحداث في الأردن.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية عن كوهين، قوله "حتى في البلدان التي تجمعنا بها اتفاقيات سلام لا زالت الأجواء فيها معادية لنا لأسباب عديدة".
وجاءت تصريحات يورام كوهين، تعقيبًا على قيام حارس أمن إسرائيلي في مقرّ سفارة تل أبيب بعمان، بقتل مواطنين أردنيين.
وقال كوهين "إن النظام الأردني، والذي يحافظ في الأوقات العادية على اتصالات جيدة وواسعة مع إسرائيل، يتأثر في أوقات الأزمات بسبب الرأي العام؛ وبالتالي لا يمكن أن تنتهي الأزمة الحالية بهدوء".
وطالب المسؤول الأمني السابق، تل أبيب بدراسة بدائل أخرى للبوابات الإلكترونية على أبواب الأقصى، مؤكدًا أنها "تضر بصورة إسرائيل، وقد تؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الأمني".
وتدعي سلطات الاحتلال أن مواطنا أردنيًا حاول طعن حارس أمن السفارة الإسرائيلية بعمّان؛ ليقوم الأخير بإطلاق النار عليه وقتله وإصابة آخر أُعلن عن وفاته فيما بعد في المستشفى.
ومن المحتمل أن يؤدي هذا الحادث لشقاق في العلاقات بين تل أبيب وعمّان، والتي شهدت توتّرًا ملحوظًا خلال الآونة الأخيرة بفعل انتهاكات الاحتلال للوصاية الأردنية على المسجد الأقصى وتشديدها للقيود الأمنية فيه عبر نصب بوابات إلكترونية على أبوابه.