أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية. وزير إسرائيلي يحذر إيران من مغبة فتح جبهة مع إسرائيل 1238 باخرة رست في العقبة خلال 2024. الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة. صحيفة فرنسية : جاسوس إيراني خلف اغتيال نصر الله رئيس بلدية كريات شمونة يطالب بتدخل بري في لبنان مقتل 9 سوريين في غارة إسرائيلية على بعلبك برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم 1.9 مليار دينار صادرات الأردن لمنطقة التجارة العربية الجيش اللبناني يحذر من "الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي" مراقب الدولة الإسرائيلي: الجيش يعرقل استكمال التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر 6 إصابات برصاص الاحتلال شمال طوباس واعتقال 24 فلسطينيا بالضفة مسؤول عسكري إسرائيلي: حزب الله يخطط لقصف تل أبيب وصفي الدين أكثر تشددا من نصر الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى تظاهرات للجاليات العربية في سيدني وملبورن مهيدات: الموافقة على تسجيل 63 صنف دوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الفرنسية:هل يتحول الإسلاميون الى المعارضة...

الفرنسية:هل يتحول الإسلاميون الى المعارضة "الخشنة"؟

08-11-2010 03:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

يرى محللون سياسيون ان قرار الاسلاميين مقاطعة الانتخابات التشريعية التي ستجري في الاردن الثلاثاء يعني أنهم يستعدون لمعارضة "خشنة" قد تجتاز بعض الخطوط الحمر، ما يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف الى زعزعة الاجواء في البلاد.

ويقول عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية لوكالة فرانس برس "هناك تيار مهم اغلبه من حمائم سابقين داخل الحركة الاسلامية يتحدثون عن معارضة خشنة يجب ان تدشنها الحركة بالنظام السياسي في المرحلة القادمة ويقترحون اجتياز بعض الخطوط الحمر في مواقفها السياسية".

واضاف ان "حصل ذلك فأننا سنكون امام عهد جديد من العلاقة بين الحركة والنظام قد تفتح المجال امام العناصر الاكثر تطرفا من اجل ان تبرز منطقها وتسوق خطابها وتشرع في تنفيذ انماطها الخاصة من المعارضة للنظام".

من جهته، اعتبر مسؤول اردني سابق انه "اذا ما استمر الاسلاميون في قرار مقاطعة الانتخابات التشريعية ورفعوا من حدة نبرتهم فأن ذلك قد يؤدي الى عمل في الخفاء قد يؤدي في نهاية المطاف الى زعزعة الاجواء في البلاد".

لكن وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال علي العايد قال من جهته انه "ليس قلقا من هكذا سيناريو".

واضاف العايد لوكالة فرانس برس "نحن نحترم حرية التعبير لكن هذه الحرية يجب ان تبقى في اطار احترام القانون".

وقاطعت الحركة الاسلامية في الاردن، ممثلة بحزب جبهة العمل الاسلامي وجماعة الاخوان المسلمين في الاردن، الانتخابات بأعتبار ان الحكومة "لم تقدم ضمانات لنزاهتها" بعد ما حدث من "تزوير" في انتخابات 2007.

من جانبه، اعتبر نواف التل مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية ان سبب مقاطعة الاسلاميين هو "خلافات داخلية" داخل الحركة.

وقال التل لوكالة فرانس برس ان "زعيم حماس خالد مشعل اصدر تعليمات يدعو فيها الاسلاميين الاردنيين للمشاركة في الانتخابات" من اجل ضمان وجود حلفاء في داخل مجلس النواب "ما اوجد انقسامات داخل الحركة"، مشيرا الى ان "مجموعته التي كانت بالاصل مع المقاطعة غيرت موقفها واضحت مع المشاركة قبل صدور قرار المقاطعة" التي دعا اليها الحمائم.

يشار الى ان الاسلاميين الاردنيين مقربون من حركة المقاومة الاسلامية حماس في حين تدعم الحكومة الاردنية حركة فتح التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكانت الحركتان خاضتا مواجهة دامية في حزيران/يونيو 2007 انتهت بسيطرة حماس على قطاع غزة.

من جانبه، يرى ياسر زعاترة خبير شؤون الجماعات الاسلامية ان الاسلاميين في الاردن قد "يختارون العمل الشعبي والبحث عن اطر ونضالات سلمية شعبية لتعبئة الفراغ الناجم عن الغياب عن مؤسسة البرلمان".

مع ذلك فان الاسلاميين شاركوا في انطلاقة الحياة السياسية في الاردن بقوة في الانتخابات التشريعية الاولى التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1989 وحصلوا على 30% من مقاعد مجلس النواب.

الا ان تمثيلهم انخفض منذ ذلك الوقت في مجلس النواب في حين تصاعد تأثيرهم في الشارع.

ويبرر الاسلاميون تراجعهم هذا الى قانون الانتخابات على اساس "الصوت الواحد" والذي اعتمد عام 1993، معتبرين ان هدفه كان الحد من حضورهم في مجلس النواب قبل عام واحد على توقيع المملكة لمعاهد السلام مع اسرائيل.

ويقول المسؤول الاردني السابق ان "الاردن الحليف للولايات المتحدة والذي يعتمد على المساعدات المالية من الدول الغربية لايستطيع ان يكون له برلمان معاد للغرب".

والاسلاميون لن يفتقدوا للحجج في خطبهم خارج البرلمان فالبلد يمر بازمة اقتصادية حادة مع عجز في الميزانية بلغ ملياري دولار ودين خارجي يبلغ 11 مليار دولار ما يقارب 60% من الناتج المحلي.

ودعوات الاسلاميين للاصلاح تختلف عن تلك التي تنادي بها الدولة التي تأمل بتحديث البلاد من خلال سن قوانين تعطي المزيد من الحقوق للمرأة والحريات.

ويؤكد المسؤول الاردني السابق ان "الاسلاميين يركزون على الجيل الجديد، فهم فتحوا مدارس خاصة تركز على الدين وتفرض الحجاب على طالباتها. واسعارهم تنافسية جذبت الطبقة الوسطى التي تحاول تجنب المدارس الحكومية ذات المستوى المتدني"، محذرا من خطر "سيطرة الاسلاميين على التعليم في المملكة".

ودعي حوالى 2,5 مليون شخص للتوجه الى صناديق الاقتراع في عموم محافظات المملكة ال12 غدا الثلاثاء لاختيار اعضاء مجلسهم النيابي السادس عشر.

ويشارك في الانتخابات نحو 763 مرشحا بينهم 134 نساء، يتنافسون على 120 مقعدا.

 

 

(ا ف ب)

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع