زاد الاردن الاخباري -
تداول ناشطون صورا على مواقع التواصل الإجتماعي صوا للملحق الأمني لسفارة الإحتلال الذي أقدم على قتل مواطنين أردنيين الأحد الماضي، قبل أن يعود إلى الأراضي المحتلة.
ورغم أن سلطات الاحتلال حاولت اخفاء وجه المجرم عند لقائه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واظهاره من الخلف لدواع أمنية، كما يقول مراقبون، إلا أن الناشطين على الفيس بوك وتويتر تناقلوا صور رجل الامن المدعو بـ زيف وهو يلتقي صديقته على الأراضي المحتلة.
ومساء الأحد، شهد مبني يستخدم كمقر سكني لموظفي السفارة الإسرائيلية في عمان مقتل أردنيين اثنين برصاص الملحق الامني زيف إثر تعرضه للطعن بمفك براغي، ما أسفر عن إصابته بإصابة طفيفة.
بينما أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، الإثنين، أن تحقياتها الأولية بينت أن الحادثة وقعت على خلفية جنائية إثر خلاف بين أردني (الجواودة) يعمل نجارًا، والحارس الأمني ؛ بسبب تأخر الأول في تسليم غرفة نوم اشتراها الثاني منه في الموعد المحدد، وتطور الأمر إلى مشادة كلامية، واشتباك بينهما.
وأعلن متحدث باسم رئيس وزراء الإحتلال، نتنياهو، عودة طاقم السفارة في الأردن بالكامل إلى الأراضي المحتلة، وبينهم الحارس الأمني.
وكانت وزارة خارجية الإحتلال أعلنت، في بيان، أن “رجل الأمن (الإسرائيلي) يحظى بحصانة من التحقيق والاعتقال حسب وثيقة فيينا”، في إشارة إلى عدم استعدادها تسليمه إلى السلطات الأردنية.