زاد الاردن الاخباري -
قضت محكمة الجنايات الكبرى امس، بإعدام متهم بنغالي الجنسية بجناية القتل العمد لسيدتين فلبينيتين قبل نحو عام شنقا حتى الموت.
وتتلخص وقائع القضية وفق لائحة الدعوى، بأن المتهم شريك في السكن مع مغدورتين فلبينيتي الجنسية، وتربطه بالأخيرة علاقة غرامية منذ نحو السنة، ويقوم بالإنفاق عليهما.
وتبين اللائحة، قبل شهر من ارتكابه للجريمة، احس المتهم بتغير وفتور في علاقته بصديقته المغدورة، إذ توقفت عن الرد على اتصالاته الهاتفية، وعلم من شريكتهن في السكن أن المغدورة تربطها علاقة غرامية مع أحدهم وهو فلبيني الجنسية أيضا، وأن صديقتها المغدورة على علاقة غرامية بفلبيني آخر، وأنه أثناء عمله وغيابه عن المنزل، كانت المغدورتان تقومان بالاتصال بصديقهما وتخرجان معهما وتحضرانهما إلى المنزل.
وتشير إلى أن الجاني وإثر ذلك، شعر بالغضب الشديد وحاول ردع صديقته المغدورة عن القيام بذلك، وإعادتها إليه من دون جدوى، بحيث اتصل به في إحدى المرات صاحب المنزل الذي يسكنه برفقة المغدورتين، وأخبره بوجود أغراب معهما في المنزل، وعلى الفور حضر المتهم إلى المنزل وتبين له أن هؤلاء الأغراب هما صديقا المغدورتين.
وبتاريخ 31/1/2010 والذي صادف يوم الخميس، علم المتهم من الشريكة في السكن، بمبيت المغدورتين في منزل صديقيهما أثناء وجوده في عمله منذ يوم السبت وحتى الخميس.
وبحسب اللائحة، أحس الجاني بأن صديقته التي خانته، لن تعود إليه ثانية، فعقد العزم على قتلها والخلاص منها، إن رفضت قطع علاقتها مع صديقها.
وتوضح لائحة الدعوى، أن الجاني عرض على صديقته المغدورة الزواج مقابل ترك صديقها الجديد، لكنها رفضت وأعلمته بنيتها ترك السكن معه، فقرر عندها قتلها، وبادر قبل خروجها من المنزل بضربها وإسقاطها أرضا، حيث فقدت وعيها، ثم خنقها حتى توقفت عن الحركة.
وتذكر اللائحة، أن الجاني جلس بجانب جثة صديقته المقتولة، يبكي، ليفاجأ بدخول صديقة المغدورة إلى المنزل، فأخذت تصرخ عندما رأت جثة صديقتها القتيلة، وأبلغت الجاني أنها ستخبر الجميع بفعلته، فحاول تهدئتها من دون جدوى، فمسكها من عنقها وطرحها أرضا، واعتدى عليها.
وفي التفاصيل، أن الجاني خنق المغدورة الثانية، بعد اغتصابها حتى فارقت الحياة، ثم قام بربط الجثتين بإحكام على هيأة كرة، بواسطة أربطة وغيارات داخلية، ووضع كلا منهما في كيس نفايات، ونقلهما بواسطة تكسي عمومي، وألقى الجثتين في حاوية نفايات في منطقة الجبيهة، ثم عاد إلى عمله.
الغد