أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الاحتلال يقترح المبادلة: ضم المستوطنات بالقدس...

الاحتلال يقترح المبادلة: ضم المستوطنات بالقدس مقابل بلدات في الـ48 للسلطة

الاحتلال يقترح المبادلة: ضم المستوطنات بالقدس مقابل بلدات في الـ48 للسلطة

01-08-2017 10:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشف مسؤول فلسطيني عن مقترح تقدمت به حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الإدارة الأميركية، مؤخراً، لضم المستوطنات في القدس المحتلة مقابل منح بلدات في وادي عارة، بالأراضي المحتلة العام 1948، للسلطة الفلسطينية، وذلك ضمن "اتفاق سلام" نهائي.

وطبقاً لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تيسير خالد، "فقد عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هذا المقترح على مبعوثي الإدارة الأميركية" للعملية السياسية، خلال زيارتهما لفلسطين المحتلة، بما يشمل، أيضاً، "إجراء تعديلات على الحدود"، تحدث خللاً في الميزان الديمغرافي لصالح الاحتلال.

يأتي ذلك، في ظل مواصلة سلطات الاحتلال لإحتجاز جثامين 249 شهيداً فلسطينياً، بعضهم منذ ستينيات القرن الماضي، بدون الإفراج عنهم وتسليمهم لعوائلهم، كشكل من أشكال العقاب الجماعي، وفق مركز "الميزان" لحقوق الإنسان.

وأفاد المركز الحقوقي بأن "سلطات الاحتلال تمتنع عن منح شهادات وفاة لذوي الضحايا، وترفض الإفصاح عن قوائم أسماء من تحتجز جثامينهم وأماكن وظروف احتجازهم، بما يعتبر مخالفة جسيمة للمادة (17) من اتفاقية جنيف الأولى للعام 1949".

ودعا المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل لوقف هذا الإجراء، الذي يعد "حلقة في سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني".

وأعرب عن أمله "بنجاح الجهود المشتركة في الحملة الوطنية ومركزي الميزان والقدس، والمراكز الأخرى، في إستعادة جثامين الشهداء المحتجزة" في ثلاجات الاحتلال و"مقابر الأرقام"، المغلقة عسكرياً، وتضم رفات شهداء فلسطينيين وعرب، فيما تعلو شواهد قبورها لوحات مكتوب عليها أرقام بدلاً من الأسماء.

وبحسب مؤسسات حقوق الإنسان، فإن السلطات العسكرية الإسرائيلية تقوم بعملية دفن الشهداء بعيداً عن أي عُرف أو مراعاة للأصول الدينية، حيث لا يتجاوز عمق القبر 50 سنتيمتراً، ويغطيه التراب الذي يُزال بمجرد هبوب الرياح، مما يتيح للحيوانات المتوحشة نبشه.

بينما استأنف المستوطنون المتطرفون، أمس، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، من جهة "باب المغاربة"، وتنفيذ جولات استفزازية داخل باحاته، مع محاولة أداء طقوسهم التلمودية الدينية، بحماية قوات الاحتلال، إلا أن المصلين الذين تواجدوا بأعداد كبيرة وانتشروا في رحاب الأقصى تصدوا لعدوانهم.

وتجول المقتحمون وهم يرتدون قمصاناً تحمل رسومات لما يسمى "الهيكل" المزعوم، وفق ألأنباء الفلسطينية، وسط انتشار كثيف لعناصر قوات الاحتلال المدججة بالسلاح في باحات الأقصى لتأمين الحماية للمستوطنين.

وتمنع الشرطة الإسرائيلية العشرات من الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، حيث تم تعميم قوائم بأسماء الممنوعين من دخوله بأمر من الشرطة؛ من بينهم موظفون في دائرة الأوقاف الإسلامية، ومواطنون من القدس والداخل المحتل.

تزامن ذلك مع قيام قوات الاحتلال بشن حملة اعتقالات واسعة بين صفوف الفلسطينيين، خلال اقتحامها لمناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، لاسيما أحياء في القدس المحتلة.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن "قوات الاحتلال اعتقلت 42 مواطناً من الضفة الغربية، منهم نحو 30 من القدس، غالبيتهم من حي الطور، فضلاً عن اعتقالات طالت كل من بيت لحم، والخليل، وقلقيلية، وجنين، خلال مداهمتها للمنازل والإعتداء على مواطنيها".

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير خالد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتبنى سياسة التطهير العرقي في استراتيجيته للتسوية السياسية مع الفلسطينيين.

وأضاف، في تصريح، إن "نتنياهو عرض على المبعوثين الأميركيين، جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات، وفقاً لأوساط سياسية، ضم مستوطنات في القدس المحتلة مقابل منح بلدات في وادي عارة، (وهي إحدى قرى فلسطين التي تعرض مواطنوها للقتل والتهجير على يد الاحتلال عام 1948)، للسلطة الفلسطينية، كجزء من "اتفاق سلام مستقبلي".

وطبقاً لذلك، بحسب خالد، "يتم تعديل للحدود لإحداث تغييرات ديمغرافية تفضي إلى زيادة عدد المستوطنين، في القدس المحتلة ومحيطها، مقابل تقليص عدد الفلسطينيين، للحد الأدنى، عبر ضم مستوطنات إلى منطقة نفوذ ما يسمى بلدية الاحتلال في القدس، وإقامة سلطات محلية جديدة لأحياء وبلدات فلسطينية بهدف إخراجها من منطقة نفوذها وضمان أغلبية يهودية فيها".

ولفت إلى أن نتنياهو "أعلن، ضمن هذه الاستراتيجية، عن التوجه بدعم اقتراح قانون يسمح بزيادة منطقة نفوذ بلدية الاحتلال في القدس، بحيث تشمل مستوطنات "معاليه أدوميم" و"بيتار عيليت" "غفعات زئيف" و"أفرات" والكتلة الاستيطانية "غوش عتيسون"، في القدس المحتلة.

ولفت إلى "المخطط الإسرائيلي لدفع سياسة الترانسفير (الترحيل) والتطهير العرقي الصامت نحو أهدافها بترتيبات عملية وأحادية الجانب، من جهة، مع تضمينها كجزء من "اتفاق سلام مستقبلي" برعاية الولايات المتحدة الأميركية، من جهة ثانية".

وأوضح بأن "سياسة التطهير العرقي يعد فكرة قديمة جديدة في استراتيجية الحركة الصهيونية والوكالة اليهودية، والتي وجدت ترجمتها الفعلية".

واعتبر أن "على سلطات الاحتلال إعادة النظر اليوم في حساباتها لاعتبارات عديدة، لاسيما بعد أحداث الانتفاضة الفلسطينية ضد الإنتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد ألأقصى، والتي حجمت أطماعها في فرض التقسيم المكاني والزماني في الحرم القدسي الشريف".

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع