زاد الاردن الاخباري -
أكد مسؤول بارز أمس أن "الإجتماع الذي عقد أخيرا في وزارة الخارجية الإسرائيلية بين السفير الأردني في تل أبيب علي العايد ونائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية يعقوب هداس هو " اجتماع روتيني".
وذكر المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريحات الى " الغد" أن الاجتماع جاء في اعقاب سلسلة الاحتجاجات الأردنية على الاجراءات الإسرائيلية الاخيرة أحادية الجانب في مدينة القدس المحتلة.
وشدد المسؤول أن العايد أعاد في الاجتماع التذكير بموقف الأردن الرافض للاجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب والتي تستهدف طمس المعالم التاريخية والدينية لمدينة القدس المحتلة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية زعمت أمس الأربعاء، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت العايد رفضها الاحتجاجات الأردنية المستمرة على ما تقترفه إسرائيل بحق الآثار الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، مشيرة إلى أن هداس احتج على ما تنشره الصحافة الأردنية من انتقادات لسياسة إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، فإن الأردن اعترض على نقل حجر من أحد القصور العباسية في المدينة المقدسة من الحرم القدسي الشريف إلى باحة الكنيست (البرلمان)، كما أنه أبلغ احتجاجه على ما تقوم به إسرائيل من أعمال داخل البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، إذ تزعم إسرائيل أن دير الفرنسيسكان وافق على هذه الأعمال، فيما يفند الأردن هذه المزاعم ويؤكد اعتراض الفرنسيسكان كذلك على هذه الأعمال.
وزعمت الصحيفة أن هداس نقل إلى العايد احتجاج بلاده على تصريحات كبار المسؤولين الأردنيين والمحللين في الصحافة الأردنية، وخصوصا ما جاء في تلك التصريحات بأن إسرائيل تعمل على تهجير الفلسطينيين وتدمر بيوتهم، وايضا في ما يخص الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى.
الغد