أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من الدوري الاردني الجامعة الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط) ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيدا حزب الله يعني القيادي علي كركي انتشال جثة حسن نصر الله غارة إسرائيلية على ريف حمص اسرائيل تريد الغاء اتفاق الغاز مع لبنان إيران: مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان لن يمر دون رد التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي كوهين: توقيع اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية. وزير إسرائيلي يحذر إيران من مغبة فتح جبهة مع إسرائيل 1238 باخرة رست في العقبة خلال 2024. الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة. صحيفة فرنسية : جاسوس إيراني خلف اغتيال نصر الله رئيس بلدية كريات شمونة يطالب بتدخل بري في لبنان مقتل 9 سوريين في غارة إسرائيلية على بعلبك برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتخابات اللحمة والكنافة

انتخابات اللحمة والكنافة

08-11-2010 10:53 PM

قصة  اخبارية

انتخابات اللحمة والكنافة 

حسان علي عبندة 

يطوف ماجد ورفاقه الثلاثة بمركبتهم بحثاً عن مقر انتخابي يولم لزواره لحماً ومرقاً، قبل وصولهم المقر الانتخابي يرسل ماجد عيناً من رفاقه يستطلع المكان، فإن اشتم رائحة الطبخ عاد للمركبة وبيده صورة للمرشح يقومون بإلصاقها على المركبة والدخول من الباب الشرعي للمقر الانتخابي. 

"والله ما شفنا اعداد بشر مثل هالمقر ما شاء الله كلنا مع ابو محمد " يقولها ماجد قائد المجموعة لمستقبليهم على باب المقر، تُتسقبل هذه العبارة بنشوة وابتسامة صاحب الحاجة الارعن، "كل صحابي رح ينتخبوا ابو محمد وصيتهم واحد واحد" يردد أحد رفاق ماجد هذه العبارة التي رددها في كل مقر". 

يتناول الاربعة اللحم والكنافة ويجلسوا تملؤهم مشاعر الراحة واللامبالاة بعد ضمان استقرار اللحم والكنافة في بطونهم والاغلاق عليها بسيجارة، ويبدأون بمتابعة ما يدور بعيونهم دون أي إدراك لما يجري. 

تنتهي رحلة ماجد اليومية بعودتهم الى المقهى ليبدأو الضحك كيف أحضروا الصورة وألصقوها ودخلوا واستقبالهم ومداخلاتهم وتعابير وجوههم، ويختموا حديثهم بالتناجي بمواصفات العشاء واللحم والتخطيط لرحلة الغد لإلتهام ضحية أخرى. 

مهن جديدة موسمية ظهرت مع بدء الحملات الانتخابية، أحمد طالب كلية الاقتصاد في جامعة اليرموك إعتاد الذهاب يومياً بعد إنتهاء دراسته الجامعية إلى مقر أحد المرشحين لاستقبال الضيوف والقيام بواجب ضيافتهم ومجاملتهم مقابل سبعة دنانير يومياً، هذا العمل قاد أحمد لتوظيف عشرة من زملائه في الجامعة بنفس المهنة، فغدا المنسق بينهم وبين المقرات الانتاخبية لتأمينهم بالشباب بين خادم ومستقبل ومنظف ومتحدث ومنافق. 

ماجد حامل بكالوريوس التمريض العاطل عن العمل كان أحد هؤلاء العمال الموسميين، حين يخلو مع نفسه تدمع عيناه حزناً على  ما آلت اليه ظروفه. 

Hassan_abanda@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع