زاد الاردن الاخباري -
كشف جهاز "الرقابة العسكرية (الإسرائيلية)" عن اعتقال خمسة مواطنين فلسطينيين يتّهمهم بنقل أموال من الخارج لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن طريق "مسار مالي" ممتّد بين تركيا ومدينة الخليل.
وقالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، إن "الرقابة العسكرية" سمحت بنشر تفاصيل الكشف عن شبكة لنقل الأموال من تركيا إلى مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، مشيرة إلى أن هذه الأموال مخصّصة لتمويل نشاط حركة "حماس".
وبحسب ما تداولته الصحف والمواقع العبرية نقلا عن جهاز المخابرات العامة "الشاباك"؛ فإن "حماس" اعتمدت منذ عام 2016 الماضي على التجارة لتسهيل نقل أموالها من الخارج إلى داخل الأراضي الفلسطينية؛ وذلك من خلال شراء البضائع من تركيا ونقلها إلى مدينة الخليل وبيعها في أسواقها، ومن ثم تحويل عائداتها إلى الحركة.
وزعمت سلطات الاحتلال أن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمد ماهر بدر هو المسؤول عن هذه الشبكة، وأنه أوكل لاثنين من كوادر الحركة؛ وهما مصعب الهشلمون وطه عثمان، مهمة نقل الأموال من تركيا التي سافرا إليها كرجلي أعمال والتقيا فيها بالأسير المحرّر هارون ناصر الدين لتسليمهما الأموال المخصّصة لشراء البضائع التجارية قبل شحنها إلى الخليل عن طريق شركات نقل دولية.
كما قام ماجد الجعبة، وهو أسير محرّر مبعد إلى غزة، بالتواصل مع نشطاء في حركة "حماس" بهدف المساعدة في تنسيق عملية تحويل الأموال، وفق الادعاءات الإسرائيلية.
وتشير تقديرات "الشاباك" إلى نقل بضائع بقيمة أكثر من 200 ألف دولار أمريكي من تركيا إلى الخليل، خلال العام الأخير، على حد زعمه.
ومن المقرّر أن يتم توجيه لوائح اتهام بحق المعتقلين الخمسة أمام المحكمة العسكرية الصهيونية، خلال الفترة المقبلة، وفق الإعلام العبري.