أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية رئيس الوزراء يزور عددا من المواقع في مدينة السلط "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 190
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نصوت من اجل التغيير في ذكرى التفجيرات

نصوت من اجل التغيير في ذكرى التفجيرات

08-11-2010 11:09 PM

جميل النمري

غدا ذكرى التفجيرات الاجرامية  في فنادق عمّان وستردّ الفنادق باعلانات تدعو المواطنين للمشاركة في الانتخابات . نعم هذا هو الردّ . . المشاركة الديمقراطية للمواطنين الأحرار الأسياد في موطنهم، الشركاء في تقرير مستقبلهم.

ليس صدفة اختيار تاريخ التاسع من تشرين الثاني موعدا للانتخبات النيابية فالتطرف والارهاب هو النقيض للحرية والتعايش السلمي ونقيض للديمقراطية والمشاركة. التطرف يرفض القبول بالقواسم المشتركة بين الناس  ويقوم على احتكار الحقيقة وتكفير الآخرين، بينما القبول بالرأي الآخر والتعايش في ظلّ التنوع يعني بالضرورة الاعتدال والتداول على المسؤولية بين الأقلية والأغلبية المتحركة القابلة للتغيير والتبددّل. التطرف يفرض مرجعية واحدة مطلقه تحتكر الحقيقة وبالتيعية تحتكر السلطة ولأن التطرف لا يحترم الرأي الاخر ويقوم على الفرض والاكراه يصل في النهاية الى الارهاب والقتل العمى لتخويف المجتمع واخضاعه.

الديمقراطية والمشاركة هي الردّ، ويجب ان يقول الاردنيون كلمتهم حول مستقبلهم، يقولون انهم يريدون مجتمعهم حرا ديمقراطيا عادلا مسالما يردون دولة القانون والمؤسسات وتكافوء الفرص والعدالة الاجتماعية، يريدون التقدم والازدهار والرفاه والحياة الامنة لهم لابنائهم، يريدون اعلاء شأن القيم الايجابية كلها، اعلاء شأن العمل والانجاز، قيم المواطنة الصالحة والانتماء الوطني النزيه.

الانتخابات النيابية هي لحضة الذروة في تجسيد المشاركة وحق الناس في تقرير مستقبلهم، ومهما كان الرأي في مستوى الديمقراطية عندنا فالمشاركة وليس المقاطعة والاستنكاف والسلبية هي الحلّ. السلبية تعني التخلي طوعا عن حق اساس وليس لأحد بعد ذلك ان يشكو من شيء اذا كان يستنكف عن الحق المتاح له. من أجل ذلك سيتوجه الاردنيون ويجب ان يتوجهوا بكثافة الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم وأن يمارسوا بقدر ما يستطيعون الانتخاب على أساس الجدارة والثقة بشخص المرشح.

كل المؤشرات تقول اننا سنشهد انتخابات تتسم بالنزاهة والشفافية ، وان هناك توجها حقيقيا للتغيير. فلنذهب الى صناديق الاقتراع ونصوت من اجل التغيير





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع