أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
عودة الصدر الى الحضن العربي؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عودة الصدر الى الحضن العربي؟

عودة الصدر الى الحضن العربي؟

05-08-2017 12:49 PM

تكهنات كثيرة اثيرت حول زيارة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر مؤخرا الى السعودية بناء على دعوة رسمية وجهت له, بين من يراها عزفٌ سعودي على الوتر الحساس لتعميق الانشقاقات داخل الاحزاب الشيعية واستثمارها لتوسيع نفوذها في العراق بهدف تحجيم التمدد الايراني في المنطقة فيما يرحب القسم الاخر, بهذه الزيارة والتي ستليها زيارات لاحقة لمسؤولين اخرين منهم سماحة السيد عمار الحكيم, تغيير للنهج السياسي السعودي الذي اعتمد في فترة سابقة دعم الاحزاب السنية والتي لم تحقق شيئا على الارض بل عجزت عن حل المشاكل السياسية وفتحت المجال لاستغلال القوى الارهابية لهذه الخلافات وفرض سيطرتها على اجزاء واسعة من الاراضي العراقية , بينما يتوقع رأي ثالث بأن الهدف الابرز هو تهدئة الاوضاع بين ايران والسعودية من خلال تقريب وجهات النظر عبر الاحزاب الشيعية السياسية التي لها قبول لدى الطرفين, وقد ينظر الى هذه الجزئية بنوع من التحليل المنطقي بعد قيام وزير الحج السعودي منذ فترة باستقبال الحجاج الايرانيين
ولكن مصادر مقربة من الزعيم الصدري كشفت اللثام عن هدف جديد لم يكن مطروحا مسبقا, يتعلق بملفات سعودية داخلية ومنها تهدئة الوضع داخل محافظة القطيف وتحديدا مدينة العوامية التي يحظى الصدر بشعبية واسعة فيها
وان صحت أي من التكهنات, فهذا لا يعني ان نعترف بأن الصدر يحظى بشعبية واسعة في العراق والاوساط الشيعية ككل ,شئنا ام أبينا, كونه زعيم عربي وطني وقد دعا مرارا لترك التصعيد بين طهران والسعودية والابتعاد عن الطائفية والمذهبية التي ارهقت الدولتين ونتج عنها جر دول اخرى الى مستنقع هذه الازمات
والقارئ للمشهد السياسي العراقي يرى بان زيارة الصدر الاخيرة للسعودية قد انعكست ايجابا على الملف العراقي واعطته دفعة لتجديد مطالبه عبر التظاهرات الشعبية بالاصلاح وتغيير مفوضية الانتخابات والبدء بصفحة جديدة بعد مرحلة عانى فيها العراقيون بكافة مكوناتهم بسبب الفساد والارهاب وقد حملت تظاهرات الجمعة رسائل صريحة وجهت للاحزاب الموالية لايران لجعل الهيمنة على القرار السياسي, عراقيا خالصا وغير خاضع لاي جهات خارجية مايمهد الطريق لاعادة التوازن للعراق وارجاعه لحاضنته العربية مع الفتح بأفاق التعاون مع دول الجوار دون الاخلال بالسيادة الوطنية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع