بقلم: شفيق الدويك
عندما تجلس مع شخص و تؤكد لك ملامحه الخارجية و طبيعة حديثه بأنه فارس مقدام يعشق الصعب، في زمن العولمة غير الراحم لأحد، فإن عروقك بعد قلبك تشعر بحالة من الإرتياح ، و تتبدد مخاوفك من نتائج المستقبل المجهول مهما كانت، لأن هناك من هم، بعد الله، القادرين على التحوط منها و التعامل معها و الإنتصار عليها .
الديري، رجل إعتمد على سواعد عقله الإستثنائي القوية و التي يستخدمها حتى و هو نائم، و قدِم إلينا بعد أن توالت إنتصاراته العلمية و العملية، ليبدأ المسيرة النيابية و يصنع قصص مجد أردنية إشتقنا لإضافة المزيد منها.
الوطن و الحكومة و المواطن بحاجة الى خبرات قادة إستثنائيين قادرين على تحمل المسؤولية، و الديري يمتلك الكثير منها ، و لهذا ستذهب آلاف الأصوات إليه يوم غد و هي مطمئنة أنها تذهب لمن يستحقها.