خطط ومؤامرات جديدة يحيكها النظام الإيراني حذرت منها المعارضة الإيرانية في باريس عبر الترويج لبعض عملاء طهران على أنهم معارضين للنظام واستخدامهم لتنفيذ أجندات الموت والدمار التي تسعى طهران لترسيخها في الدول العربية والانتقام من اللاجئين الإيرانيين الذين تم نقلهم من العراق الى ألبانيا بعد سلب ممتلكاتهم بالتعاون مع أدواتها في بغداد
ويبدو ان مسلسل ايران الدموي لن ينتهي ففي كل حلقة من حلقاتها تقدم شكلا جديدا للتخريب ضمن سيناريو كتبه لاشك مؤلف بارع ..
العميل الجديد القديم وبحسب وثائق المعارضة الإيرانية هو الملا اللبناني محمد علي الحسيني الذي اوهم الصحافة العربية العام الماضي برفضه اجراء مقابلات صحفية او الظهور في وسائل الإعلام يذريعة خوفه من النظام الايراني وما اسماها المحظورات الامنية ليعود من جديد بتصريحات ضد طهران وذلك تنفيذا لاوامر مخابراتها بغية التغلغل بين الاوساط العربية وتسويقه نفسه على انه شخصية مناهضة لجرائم ايران
كما وتظهر الوثائق التي لم تنشر على وسائل الاعلام ولغاية اللحظة قيام المخابرات الايرانية وخلال الأسابيع الماضية بتكثيف الاتصالات بين الملا الحسيني وعملائها وعناصرها في باريس وبيروت وتكليفه بزيارة بروكسل بمساعدة عدد من العملاء المأجورين الأجانب وعدد من العملاء المكشوفين من أمثال قربان علي حسين نجاد وغلام رضا صادقي جبلي وداود باقروند وبتول سلطاني بهدف إحباط المعارضة الواسعة لأعضاء البرلمان الأوروبي والبرلمان البلجيكي لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران ودعمهم للمعارضة الإيرانية
ولم تقف محاولات النظام الايراني البائسة عند هذا الحد بل تجاوزتها لتشرع بتأسيس مركز في أوروبا باسم الحسيني تحت غطاء مكافحة الإرهاب بهدف تسخير كل إمكانياتها لخدمة مساعيها في القضاء على المعارضة الايرانية ومن يدافع عن حقوقهم من العرب على وجه الخصوص .. ولكن وبالرغم من تلطخ يد النظام الايراني بكل هذه الجرائم .. يبقى التساؤل عن ماهية الدور الامريكي بادارة ترمب بكبح جموح ايران في المنطقة وتقليم اظافرها والتي لم نرى منها شيئا على ارض الواقع سوى حبر على ورق او مجرد صف كلمات لا أكثر..