زاد الاردن الاخباري -
جدل واسع أثاره حصول صبا مبارك على جائزة أفضل ممثلة أردنية في مهرجان "جوردن أوورد 2010" الذي أقيم في البحر الميت. إذ تعرّضت الفنانة الأردنية لانتقادات عنيفة بعدما شكرت سوريا على احتضانها لها. وهو الأمر الذي اعتبره بعضهم تنكراً لبلدها، ووصل الهجوم عليها إلى حدّ المطالبة بسحب جنسيتها الأردنية منها. وشنت أقلام صحافية داخل الأردن حملةً على صبا، واتهمتها بالتنكّر لوطنها، وطالبت نقابة الفنانين بل الحكومة الأردنية باتخاذ موقف حاسم ضد تصريحاتها التي اعتُبرت إساءةً كبيرة للأردن. وقد استطاعت "أنا زهرة" الاتصال بصبا خلال تواجدها في الأردن لمعرفة حقيقة الأمر منها. وعلى رغم رفضها الحديث في الأمر التي وصفته بالسخيف، إلا أنّها خصت "أنا زهرة" بهذا الحوار السريع. وقالت: "في البداية، أدعو الجميع للرجوع إلى تسجيلات الحفلة لمعرفة الحقيقة. لقد شكرت سوريا، لكنّي لم أهدها الجائزة كما زعم بعضهم. وهناك فيديو الحفلة التي تحدثت فيها عقب استلامي الجائزة. وأكدت أنّني أشكر سوريا التي احتضنتني، وقدمت لي فرصاً كثيرة، وأتمنّى أن تأتي فرصة وتفتح الأردن أبوابها للإنتاج، وتشرّفنا كما شرفتنا بهذه الحفلة الكبيرة. ويمكن للجميع الرجوع إلى هذا الفيديو". وتابعت: "أنا مواطنة أردنية، أنتمي إلى هذا البلد بشكل بديهي. ولن أسمح لأحد بالتشكيك في الأمر، ولا أسمح لأحد بمناقشة وطنيتي ونزاهتي". وأضافت: "والدي وجدي وجميع أفراد عائلتي أردنيون. وهذا أمر أفتخر به. لكنّ كلامي تم تحريفه. ورفضت التعليق على هذا الأمر حتى لا أعطي الأمر أكبر من حجمه. أنا في النهاية أردنية وعربية. وعقب تكريمي، أعلنت أنّ التكريم في بلدي له طعم خاص، سيما أنّه البلد الذي نشأت فيه، وسعيدة بهذا التكريم لأنه من بلدي. وكلامي هذا موجود بالصوت والصورة على مواقع الإنترنت". وأشارت إلى أنّها تعتز بوطنيتها، موضحةً: "عندما شاركت في الفيلم المصري "بنتين من مصر"، طلبت من المنتجة إسعاد يونس أن تكتب على تترات الفيلم "الممثلة الأردنية" صبا مبارك حتى لا يختلط الأمر على الجمهور، ويعتقد أنّني سورية. وهذا دليل اعتزازي وافتخاري بجنسيتي". وختمت كلامها قائلة: "وطنيتي معروفة للجميع، ولا يحق لأحد مناقشة انتمائي".