أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية الرئيس الصيني: القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط وزيرة النقل تدعو لتنظيم قطاع الشحن البحري بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتهى العرس .. بلّش الطخ

انتهى العرس .. بلّش الطخ

09-11-2010 10:49 PM

كانت دخلة العريس في الماضي القريب قبل ان نعرف شهر العسل في الفنادق اوالسفر خارج البلد اهم من العرس نفسه للعروسين واهليهما خاصة عندما تخرج أم العريس تحمل شاشة بيضاء مدلًلة ان ابنها بيَض الوجه وتعم الفرحة بانتظار الخلف الصالح.
فكيف اذا كان العرس على مستوى البلد وكان العرس ديموقراطيا اي مشاعا يفرح فيه الجميع وها هو العرس قد انتهى ورفعت الحكومه الشاشه والرايه البيضاء مؤكدة نجاح هذه العمليّه الانتخابيّه .
ومع ان هذا العرس لم يسفر سوى عن قتيل رحمه الله وعدة جرحى شفاهم الله وبعض الخسائر الماديه في الجوله الاولى ولكن الجماهير الفرحه بذلك العرس قد جاء دورها لتعلن فرحتها ان ابتهاجا او نكاية بالغير فبدأ تجهيز الاسلحه بمختلف انواعها وأخفَها المسدّسات والكلاشينات وقد تصل الى الدكتريوفات ذلك الى جانب المظاهر الاحتفاليه السلميه مثل القهوه والحلو والمناسف والشوكولاته والزغاريد والفرق الغنائيه .
الا يكفي الشعب الاردني ما خسر من ارواح جرّاء الرصاص الطائش الذي نكب عائلات عدّه وسبّب العاهات لعدة افراد والسبب اننا نفرح ونريد ان نحوّل فرحنا الى احزان عند الغير . كان شعار التغيير هو الاميز في ذلك العرس فهل نبدأ بتغيير عاداتنا السيئه ونحافظ على فرحتنا عذراء لا يشوبها تعكير .
اذا كنّا ندعوا للتسامح عمّا جرى في الجولة الاولى من العرس فلا تجدّدوا الاخطاء مرّة اخرى لأن التسامح يكون اصعب .
افلا يكفيك ايها النائب الناجح فرحة النجاح هل تقبل ان تبدأ حياتك العمليه الجديده بمعاناة واحزان الآخرين لنتّق الله فيما نحن ذاهبون اليه .
المهندس احمد محمود سعيد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع