أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة نازحين بغزة الملك يغادر إلى مصر وقبرص. فريق ترمب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لانتقال السلطة الدولار يستقر مقابل العملات الرئيسية قبيل صدور مقياس للتضخم الحوثيون: لبنان تمكن من اجتراح نصر جديد تعرف على خسائر الاحتلال بعد وقف إطلاق النار في جبهة لبنان الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث بالعودة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان ضبط سائق تريلا غير مرخص يقود بطريقة متهورة مطار الملكة علياء يسجل درجة صفر مئوية الأرصاد: الشوبك والجفر تسجلان أقل حرارة بالأردن الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب حزب الله يعلّق على كلمة نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار .. "لن يخدعنا"
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الوطن أمانة في أعناقنا نحن المواطنين ، واليوم...

الوطن أمانة في أعناقنا نحن المواطنين ، واليوم أصبح الوطن أمانة تطوق أعناقكم

09-11-2010 10:52 PM

مع شروق شمس العاشر من تشرين الثاني عام 2010 أتقدم من وطني العزيز أردن
جد والفخار، قائدا وشعبا وترابا ، باًسمى آيات التهنئة والتبريك بفوزالديمقراطية ، الحمد لله الذي أضاء لنا الطريق وأظهر لنا كلمة حق نقولها في حق الوطن ، لنختار بملء ارادتنا من يمثلنا من بين هذا الحشد الكبير من فرسان الوطن الذين تسابقوا من أجل خدمة الوطن الغالي !!
لنقول بصراحة لمن فازوا بثقة الشعب مبروك أيها الأخوة نواب الأمة !!
بالأمس كان الوطن أمانة في أعناقنا نحن المواطنين ، واليوم أصبح الوطن أمانة تطوق أعناقكم ، فالثقة التي حصلتم عليها هي الأغلى ، وهي المسئولية الوطنية والأخلاقية التي نبحث عنها، وليست رحلة ترفيهية كما يقال ، فالأزمة الإقتصادية العالمية التي تمر بها المنطقة ، والتي تلقي بثقلها على هذا الوطن أكثر من غيره من المؤكد أثرت على جميع شرائح الشعب الأردني تركيزا على الطبقات الفقيرة والمتوسطة ، مطلوب من الجميع في هذا الوطن ، برلمان وحكومة ومواطنين العمل بروح الفريق الواحد بمنتهى الشفافية للكشف عن أوجه التقصير في آداء مؤسسات الدولة والقطاع والخاص، والبحث في مكامن الخلل الحقيقية ، والتي بدت واضحة للجميع وحديث العامة والمثقفين المتمثلة بالفساد والرشوة والمحسوبية والواسطة التي ألحقت الضرر بسمعة الوطن وتشكل عائقا في طريق العدل والمساواة بين الناس وذبح للديمقراطية التي يسعى
جلالة الملك المعظم لترسيخها كوسيلة حضارية للحوارالنافع بين جميع الأطراف ؟ من هنا لابد أن يبدأ مجلس البرلمان السادس عشر الشروع بتنفيذ وتعديل الأنظمة والقوانين والبرامج الرقابية بصفة مستعجلة ، والسير بكل قوة نحو العمل الجاد لتقليص منغصات عيش المواطن الفقير ويهدد مستقبل أبنائه المتمركزة في غلاء الأسعار التي طالت كافة المواد الإستهلاكية حتى حقيبة المدرسة بالإضافة للضرائب التصاعدية والرسوم الدراسة العالية في الجامعات والمدارس الحكومية والأهلية وفوائد البنوك المتنامية على الإسكان وقانون المالكين والمستأجرين الذي سيلقي بآلاف المواطنين إلى الشارع ؟
وبعد ذلك
نتجه معاً إلى مانعتقد إنه يفتقد معنى ماهي الوطنية وماهي القيمة الحقيقية لتراب الوطن وكيف نحبه ونحمل همه في قلوبنا ونرفع شعاره فوق رؤسنا نصالح من يصالحه ونعادي من يعاديه أين ما وجد وأين ماكان قول وفعل ،، دون مقابل أو منصب نترفع على كرسيّه فحبنا للوطن واجب يجب أن ينبعث من قلوبنا بالفطرة كالإيمان بالله عز وجل ،، ليجد كل فرد في نفسه الثقة بالرد على أسئلة الذين في قلوبهم مرض وذوي النفوس الضعيفة ، هل الوطنية فطرة ؟ هل نحب الوطن بقدر مايعطينا ! أم أن الوطن إنتماء بلا حدود وبلا مقابل؟ هل يجب أن أكون مستفيدا مقابل
حبي لوطني؟ ! أم هو ذلك الحب الذي رضعناه مع حليب أمهاتنا منذالصغر فنما معنا يوم بيوم ،،
لنقول بعد ذلك بنفس واحد وصوت عال نعم ؟
الوطن هو سلسلة طويلة لاحدود لها من القيم والمعاني الجميلة المزروعة في نفوسنا في أولها الحب وعمل الخير والعطاء ، الوطن هو أنا وأنت وكل فرد يعيش على أرض الوطن ، الوطن هو الماضي والحاضر والمستقبل ، الوطن هو الذكريات كلها بحلوها ومرها ، الوطن هو الأعز كل مافارقته أكثر، وهو الذي كلما نظرة له بعين العاشق يزداد حبك له أكثر ، الوطن هو الذي لاتقارن سلبيلته بإيجابياته ، الوطن كلمة ذات أبعاد ومعانٍ أكبر من أن نسطرها في كلمات أو في مقال ، الوطن هو الذي نحيا فوق ترابه بكرامة ، ونموت على حدوده بشرف ، فحب الوطن لاينموا ولا يتطور إلاً من خلال تلك القيم وأصبح ضمن اهتمام كل فرد يعيش فيه صغيرا وكبيرا رجل أو أمرأة ،!! ولنحفظ ما نقرأ كل ماكتب وما يكتب في تاريخ الوطن ومانمسع ويبث في برامج أو مناهج تربوية وطنية يقوم على إبرازها التربويين والعلماء المخلصين ، لضمان نشوء أجيال يضعون الوطن فوق كل اعتبار ،
؟ وهذه دعوة من القلب أتوجه بها من كل مواطن في هذا الوطن الغالي بكل مقوماته ، وما ذلك بكثيرعلى وطن كوطني يحق لي أن أفخر به بين الأوطان الذي كان ولا يزال نموذج في الحب والعطاء كما أراده جلالة قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني المعظم
شعارنا الإنتماء والولاء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة ، ولنحافظ على وحدتنا الوطنية بغض النظرعن قبائلنا ومذاهبنا ، ولنقف معاً بوجه الحاسد والحاقد لنطمس الوجه المشوه لسمعة الوطن ونكون أفقاً مفتوحاً للعطاء و صحواً متَّقِداً بالنجاح والتقدم ، (غير آبهين أو متأثرين بما حدث بمثل يوم أمس الذي صادف تفجيرات فنادق عمان الذي قام بها أعداء الإنسانية والدين أدت إلى قتل العشرات من الأبرياء الآمنين في جبال عمان الأبية التي طُعِنت في صدرها ، وهي تضمد جروح الإخوة من العرب والمسلمين) !!!
وعودا على بدء هذه أجمل باقة ورد فواحة من روابي البلقاء ، أتقدم بها من راعي الديمقراطية والإنسانية جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني المعظم
وجميع الفائزين بغالبية أصوات المشاركين من أبناء شعبنا الأردني الطيب ،
مبروك لكل مواطن حر منح صوته لمن يستحق بقناعة ، كما أبارك أيضا تجربة الأخوة المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ بالوصول إلى تحقيق القاسم المشترك بينهم وبين اخوانهم الفائزين
مبروك لحكومتنا الرشيدة ممثلة بوزارة الداخلية وكافة أجهزتها الأمنية التي قامت بالدورالمثالي لتطبيق مفهوم الديمقراطية تنفيذا لرؤية جلالة الملك
وأنني إذ أعتز بأردنيتي بعد إيماني بالله العزيز، قبل اعتزازي بأصلي وفصلي أعتز وأفخر أيضا باللحمة الوطنية التي قام على رعايتها الهاشميون كابر عن كابر وعززها جلالة الملك الشاب عبدالله الثاني المفدى حفظه الله

وكل عام والوطن وقائد بألف خير

الكاتب : فوزي الختالين العبادي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع