العرب اليوم - حسين السلامين
توجه صباح يوم أمس حوالي 43 ألف ناخب وناخبة إلى صناديق الاقتراع في دائرتي الطفيلة الانتخابيتين لاختيار مرشحيهم لعضوية مجلس النواب وسط إجراءات حكومية تضمن سهولة وصول الناخبين والناخبات إلى مراكز الاقتراع وبعيدا عن أية أساليب تعقيدية.
وحدثت مشاجرة في بلدة القادسية بالمحافظة بين أنصار مرشحين, مما اضطر رجال الأمن العام للتدخل لفضها باستخدام مسيل الدموع.
وبلغ عدد صناديق الاقتراع في دائرتي المحافظة 68 صندوقا موزعة على مختلف المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية في المحافظة التي يتنافس في دائرتيها الانتخابيتين 19 مرشحا من بينهم 8 سيدات.
وخصصت المحافظة 7 مراكز لاقتراع لذوي الاحتياجات الخاصة مزودة بكراس متحركة لمساعدتهم للادلاء باصواتهم بكل سهولة ويسر.
وقال عدد من الناخبين والناخبات في دائرتي الطفيلة الانتخابيتين ان مشاركتهم في العرس الوطني الديمقراطي جاءت استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي اراد اختيار مرشحين قادرين على رسم مستقبل زاهر للوطن, ومشاركين في التنمية الشاملة والمستدامة لمناطقهم في شتى مناحي الحياة.
وتابعت غرف العمليات الرئيسية والفرعية في محافظة الطفيلة سير العمليات الانتخابية في كافة مناطق المحافظة, فضلا عن ان الغرف لم تسجل اية حوادث تذكر.
واوضح محافظ الطفيلة سليم الرواحنه ان عملية الانتخابات ومنذ فتح صناديق الاقتراع امام الناخبين والناخبات في دائرتي الطفيلة الانتخابيتين للادلاء باصواتهم لاختيار مرشحهم لمجلس النواب السادس عشر قد سارت بكل سلاسة ويسر, مشيرا الى ان المحافظة عملت على توفير كافة وسائل الراحة التي تكفل وصول الناخب الى مركز اقتراعه بكل اريحية من دون عناء, فضلا عن ان العملية الانتخابية جرت وفق ما هو مخطط لها وفي ظل اجواء من الحرية والشفافية.0