العرب اليوم - وليد شنيكات
خيمت أجواء من التوتر بين أوساط المرشحين في الدائرة الخامسة بعد ورود أنباء عن عمليات تزوير بطاقات لصالح مرشحين محسوبين على الحكومة.
وبدت أمام مدرسة الكمالية الأساسية ظهر أمس مظاهر فوضى حالت قوات الأمن دون انتشارها وورود تطمينات من قبل محافظ العاصمة لمرشحين أن ما يتم تداولة هو مجرد اشاعات بين مناصري المرشحين الأمر الذي ساعد على تسارع الفوضى أمام المدرسة.
كما انتشرت قوات الأمن عند مدخل الشارع الرئيسي لمدرسة صويلح الثانوية للبنات تحسبا لإحتكاكات قد تحصل بين مناصري مرشحين في وقت سارت عمليات التصويت داخل مراكز الإقتراع من دون أن تسجل حوادث تذكر كما أفاد رؤساء لجان في عدد من المراكز الإنتخابية.
واشتكى ناخبون من بطء إجراءات التصويت في عدد من مركز الإقترع خاصة في مدرسة الجبيهة الثانوية الشاملة للبنات واليرموك الاساسية في منطقة صويلح بسبب ارتفاع أعداد المقترعين في ساعات ما بعد الظهر.
ويتنافس في هذه الدائرة 17 مرشحا التي غاب عنها الاسلاميون بسبب قرار المقاطعة على3 مقاعد فيما يبلغ عدد الناخبين 98609 ناخبين, حيث ارتفعت وتيرة التنافس بشكل كبير بين المرشحين بسبب قوة الأسماء وتداخل العامل العشائري وتراجع السياسي الذي كان المحرك الأكبر في هذه الدائرة في مواسم إنتخابية سابقة.
وتضم الدائرة الخامسة مناطق صويلح, تلاع العلي, وخلدا, شفا بدران, ودابوق, ضاحية الرشيد وأم السماق الجبيهة.
وفي سياق متصل قال ناخبون في الدائرة الخامسة انهم تفاجأوا بقيام لجان الإقتراع بقص هوياتهم الشخصية من الطرفين مما شوه شكل البطاقة حيث اصبحت صغيرة الحجم بعد أن تم قصها في انتخابات عام ,2007 حيث لجأت وزارة الداخلية الى آلية جديدة لعملية الإقتراع تمثلت بقص الهويات الشخصية للمقترعين الى جانب التأكد من وجود أسم الناخب ضمن جداول الناخبين من خلال شبكة داخلية خاصة تظهر أسم الناخب وصورة عن الهوية.
وطالب ناخبون باستبدال بطاقاتهم بأخرى جديدة مجانا بعد انتهاء الإنتخابات.
وأكد اعضاء في لجان الإقتراع أنه لم تجر عمليات "تصويت أمي" بين صفوف من يجيدون القراءة والكتابة مؤكدين أن هناك عدد غير قليل من الناخبين صوتوا عن طريق الهمس باذن رئيس اللجنة وتم استخدام البصمة بدل التوقيع لإكمال عملية التصويت.
وشهدت نسب التصويت في الدائرة الخامسة تحسنا ملحوظا ما بعد ساعة العصر بعد تدخل مرشحين بشكل شخصي لحث الناخبين على التوجة الى صناديق الإقتراع حيث شوهدت باصات خاصة تنقل الناخبين الى أماكن الإقتراع وهذا ينسحب على جميع المرشحين بعد أن بدت صورهم على الحافلات وفي أيدي المؤازرين.0