العرب اليوم - حسين السلامين وعمر أبو هلاله
أدلى الناخبون والناخبات في دوائر محافظة معان وبدو الجنوب الانتخابية بأصواتهم في صناديق الاقتراع في سبيل اختيار ممثليهم لمجلس النواب السادس عشر.
وازدحمت الدوائر الانتخابية بالناخبين والناخبات المدونة أسماؤهم في جداول قيد الناخبين, وذلك وسط إقبال جماهيري كبير من قبل أنصار المرشحين الذين يحكمهم المنظور العشائري البحت.
وشهدت العملية الانتخابية في دائرة قصبة معان الانتخابية الأولى مشاحنات خفيفة بين أنصار المرشحين في ظل وجود منافسة واضحة بين المرشحين وأنصارهم.
وأكد مصدر حكومي مطلع فضل عدم ذكر اسمه أن بعض الناخبين والناخبات فضلوا التصويت العلني لدى اقتراعهم لصالح مرشحيهم في سبيل إثبات مصداقيتهم .
ويشارك في دائرة معان الأولى الانتخابية 20 ألفا و 149 ناخبا وناخبة وتنافس فيها على مقعدين 10 مرشحين من بينهم سيدتان على الكوتا, فيما يصل عدد الناخبين والناخبات في دائرة الشوبك الانتخابية الثانية 7 ألاف و 784 ناخب وناخبة, وتنافس فيها على مقعد واحد 7 مرشحين من بينهم سيدتان على الكوتا, في الوقت الذي يدلي فيه في دائرة البتراء الانتخابية الثالثة 10 ألاف و573 ناخب وناخبة, وتنافس فيها على مقعد واحد 3 مرشحين من بينهم سيدة على الكوتا النسائية.
وبلغ عدد المرشحين في دوائر البادية الجنوبية الانتخابية 15 مرشحا يتنافسون على ثلاثة مقاعد وهمية, فيما بلغ عدد الناخبين والناخبات في الدائرة ذاتها 49 ألف فرد, فضلا عن أن الدائرة تعتبر من أوسع دوائر المملكة الانتخابية في ظل توزع الناخبين في أربع محافظات في جنوب الوطن.
ولدى جولة "العرب اليوم" الميدانية لمراكز اقتراع الرجال والنساء في مختلف الدوائر الانتخابية لوحظ أن الإقبال الجماهيري على هذه المراكز كان يزداد مع مرور كل ساعة في ظل تواجد الطوابير الكبيرة من الناخبين والناخبات الذين كانوا يقفون انتظارا للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات.
وأشاد الحكام الإداريون في محافظة معان وألويتها واقضيتها بإقبال الناخبين والناخبات المتزايد على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم, وممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفله لهم الدستور الأردني, والذي يعكس الوعي الديمقراطي الذي يتمتع به المواطنون.0