ها أنا أبحث عن قلم الرصاص قبيل الكتابه عن أم القضايا " تحرير المرأة " ذلك أن هذه القضيه هي قضية محورية تواجه الكثير من عوامل " الشد العكسي " والفشل بتحرير المرأة هو فشل مجتمعي عام
فالمرأة في "القيادة الأسريه " هي المحور ولذا فهي القيادة المجتمعيه التي يتطلب تنويرها والعمل على إنضاجها وإبراز دورها لما له من ثمار مستقبليه تنعكس على الأبناء والأجيال مستقبلا هذا إن فكرنا بالمستقبل !
ولا بد للمؤسسات من إدراك أن استمراريه توعيتها وتمكينها وإتاحة الفرص لها في كل المتجهات وإحترام عقلها ووظيفتها هي عملية مستمره سلاحها الحوار والتفهم والعقلانيه !
وكل تأجيل أو تعامي هو تراجع له تأثيراته على المجتمع ،
فما العمل ؟
لابد من مخاطبة الشباب والشابات لترسيخ هذا المفهوم تحرير المرأه عقلا وفكرا وحوارا مثمرا يهدف الى التطوير والتقدم ومواكبة العقل الإنساني بتحرير المرأه الذي يهدف إلى تحرير " الأسرة " الذي ينعكس على الأفراد !
إن مثل هذه القضيه يجب إخراجها من الحوار في الأماكن المغلقه وحوار النخب الذي طال ولم ينتج وجميع المجتمع مدعو للحوار الهادئ العقلاني دون التمسك بالرأي الجاهز المغلف ، والمرأه نفسها هي الاقرب للواقع وفهم وظيفتها وإعلان الشروع ورفع راية حقها المتناسب مع وظيفتها !
والحوار كما هو دائما يتطلب قبول الأخر وإحترام المنهجيه والفكر ....