بقلم : علي يوسف المومني
أصحاب الفتن .. مسؤولون امام الله لأنهم أتاحوا الفرصة للسفهاء الذين يقتنصون الفرص وينتهزون الاحداث بالتمادي على اخيار الامه واصحاب الحكمه وعلى امن الوطن وكرامه الامه من اجل جاهلية بغضاء ونفعيه قصيره وحسد وحقد يشنه دعاه الفشل على النجاح كذلك الظلم اللذي كان بمكه ايام الجاهليه ضد رسالة الهداية والنور … ها أنتم يا أصحاب .... تجعلون لهؤلاء اللا واعين .. منابر للخراب .. منابر للفتنة .. منابر للفساد .. و لا تختلف عن بعض المنابر التي يرتادها بعض المعممين ..
ان طالب العلم المحقق يعرف أهل التحقيق وقدوته في العلم ، وطالب العلم المبتدئ يستسمن كل ذي ورم ، ويظن أن كلّ بيضاء شحمة ! ، فربما يرفع ويمجد ويعظم من هو مثله وأقل ! .
فالهداية لا تكون الا من اهل الخير والاصلاح والعلم واصحاب التاريخ في هذا النهج اللذي تعارفوا عليه بين اهلهم وجيرانهم لا من اشخاص عرف عنهم الرقص هنا وهناك عند سماعهم الطبول وهي تدق ولم نجو منابر الهدايه والرشاد من مثل هؤلاء , وها نحن نرى في ايامنا هذه حجم الضرر اللذي يتركونه بين الاهل والاسره والمجتمع لاشياء ساقطه في المضمون وفي الجوهر وتراهم ممن يتباكون على المصالح العامه وهم اول من يهدمونها لحسدهم ولكرههم للنجاح ولما ينفع الناس في الارض وانحيازهم لرغباتهم وميولهم التي غالبا ما تنحاز للباطل ومعسكرات الفتنه والدعوة للفرقه بدعوى الوحده .
.. و لكن الحمد لله .. ما كنت متعصباً . أستفيد من الماضي من اجل الحاضر والمستقبل .. و أما أراه اليوم اقارنه مع ما مضي لارسم المستقبل اللذي نجهل فيه الكثير .. فلا أتحدث عن ماضي قضى ولا عن غيبيات تمادى بعض المتملقين في اعلان اليقين منها ولا أعتقد بها .
عندي طلب .. لماذا هذا الاصرار لدى البعض ان يبقوا في هذه الخنادق والاوكار ؟ ولمصلحة من ؟ وماذا تحققون ؟ فاوراق الشجر الساقطه على الارض في زمن الخريف تنبيء من كان بخريف العمر بمصيره المحتوم .
إذن يحب أن نترك هذه ال...و....و... على جنب .. و نطبق الإسلام الذي اوجد العبادات لتحقيق امر الله ولتحسين خلق وتعامل الانسان – فخير الناس انفعهم للناس – ومن سلم المسلمون من لسانه ويده .
علي يوسف المومني aliyos6@yahoo.com