أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية الرئيس الصيني: القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط وزيرة النقل تدعو لتنظيم قطاع الشحن البحري بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني الملك يشارك في قمة ثلاثية اردنية قبرصية يونانية مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة احرجيهم يا وزارة الداخلية وكوني صريحة مع نفسك...

احرجيهم يا وزارة الداخلية وكوني صريحة مع نفسك لأجل النزاهة والشفافية

11-11-2010 09:50 PM

هو عذر اقبح من ذنب ، لماذا يخافون من الاحراج ولايريدون أن تعلم الناس كم حصلوا من اصوات ، هم الذين قلبوا عاليها سافلها واعلنوا للجميع أن الشعب معهم وان البلاد بهم ستكون غير ، وهي حكايات عديدة وفي البداية يعنينا هنا هم نواب المجلس الخامس عشر الذين ترشحوا ولم ينجحوا للمجلس السادس عشر دعوهم يسألوا انفسهم ودعوا الشعب يعلم كم من الاصوات حصدوا ومن الذي يتحمل مسؤولية فشلهم هم أم وعي المواطن ورغبته في التغيير ، والجانب الاخر من الاحراج هو قصة الدوائر الفرعية والتي من خلالها خرج معظم نواب المجلس السادس عشر ، وهي دوائر عجز المواطن ومراكز الرصد عن فهمها مع ان الدكتور عامر بني عامر المنسق العام للتحالف الوطني لرصد الانتخابات بري لسانه وهو يحاول ان يفهمها ويفهمها للناس ، وهناك جانب اخر مهم من النزاهة والشفافية في الافصاح عن عدد الاصوات التي حصل عليها المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ وهو جانب يدخل تحت مسمى التعلم من العبر والدروس وهنا الخطاب موجه للعشائر التي عجزت عن اخراج مرشح اجماع عشائري متفق عليه ، ولعل الزرقاء اكبر مثال على ذلك ، فهذه المدينة اخرجت خمسة نواب جدد للمجلس السادس عشر وهم نواب شاءت الصدف انهم ترشحوا في دوائر فشلت بها العشائر في الاجماع وتوزعت الاصوات ونحن هنا لاننتقص من هؤلاء النواب ولكننا نقول أن هناك نظام عشائري اخر ظهر بخلاف مفهوم العشيرة التقليدي وهو نظام عشائرية المناطق ولعل الدائرة الرابعة في الرصيفة أكبر مثال على ذلك والدائرة الاولى والثانية في الزرقاء كذلك ، اذا لماذا تريد وزارة الداخلية أن تراعي مشاعرها ومشاعر المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ مع انه إكمالا للنزاهة والشفافية لندع كل واحد يعرف حجمه وكذلك دعونا نفهم قصة الدوائر الفرعية كتجربة لانتخابات قادمة ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع