لا شك بأنه اسم على مسمى , اسم من أردن الحب من جبال البلقاء , من روابي السلط الشماء من أبناء السلط الذين هم من جذور البلقاء الشامخة بشموخ أهلها من مدينة السلط ومن ريفها الذي يسحر الناس بجماله ،
والبلقاء انها فرس سعد بن أبي وقاص , واسم تشرفت السلط باحتضانه , والبلقاء ومن هذا الاسم تتلمس جماليات روعة اللغة العربية , ولتنتشي الروح بعد النفس روعة لهذا الاسم العظيم \"البلقاء \"
مفهوم الانتماء الوطني وراثي يولد مع الفرد من خلال ارتباطه بوالديه , وبالأرض التي ولد فيها ومكتسب كذلك , وينمو أكثر من خلال مؤسسات المجتمع المتمثلة بالأسرة والمدرسة والأعلام والمسجد والكنيسة والمعبد والأقران , وخاصة عندما يرتبط هذا المفهوم بالمملكة الأردنية الهاشمية , فحب وطننا المملكة وانتماؤنا له والولاء له واجب غريزي في كل منا ورثناه من أبائنا من خلال مؤسساته وتوارثنا لحب وطننا يعود الى ان حب الوطن واجب لدى كل فرد وخاصة عندما يكون هذا الطن بلدنا والتي هي جزء من البلاد المقدسة والتي نزلت عليها الديانات السماوية وبقيادة حكيمة جعلت الوطن حضارة ومنهجا ومن تطوير الوطن غاية وهدفاً . وهذا ما ورثناه من الأردن ومن بلقاء العز والغار بيت الكرامة ,
إن مدينة السلط خاصة والبلقاء عامة لا ترتضي لأبنائها التراشق فيما بينهم بالاتهامات من على منابر الإعلام , فهذه المدينة أكبر من ذلك بكثير وتستصرخ أبنائها أن ترفعوا أي خلاف بينكم , والجميع يعرف في هذه المواقف تظهر الرجال الرجال , إنهم أبناء البلقاء .
بنت البلقاء \" السلطية \" بعصابة الراس وبكلماتها الشهيرة يا عصابة راسي دخلت البرلمان من أوسع أبوابها ولأول مرة تفرز مدينة الشموخ أول برلمانية , وكل باقات الورد وكل باقات الورود تنثر بطريقها المتميز المبدع , حيث فرضت نفسها وفرضت احترامها من جميع المرشحين , وننتظر منك الكثير لخدمة الوطن عامة والبلقاء خاصة وعلى قدر أهل العزم تؤتى العزائم .