معركة رئاسة مجلس النواب تبدأ مبكرا والفايز والدغمي يبدآن "الإحماء"

زاد الاردن الاخباري -

جهاد المنسي - عمان - الحراك النيابي لأعضاء مجلس النواب السادس عشر بدأ مبكرا، فما إن أنهى وزير الداخلية نايف القاضي إعلان أسماء الناجحين بعضوية مجلس النواب السادس عشر الجدد، حتى بدأ الحراك النيابي لانتخاب مكتب دائم جديد للمجلس مبكرا.

وفي السياق، أعلن النائب الحالي ورئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز، عن ترشحه لرئاسة مجلس النواب السادس عشر في دورته الأولى المقبلة، والتي من المفترض أن تبدأ في الأول من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، كما أعلن الوزير السابق والنائب الحالي عبد الكريم الدغمي، نيته خوض غمار معركة رئاسة مجلس النواب في الدورة المقبلة.

الفايز أكد لـ"الغد" عزمه خوض غمار المنافسة على رئاسة المجلس في الدورة المقبلة، مؤكدا "نعم أنوي الترشح للرئاسة وسأجري مشاورات مع الزملاء النواب خلال الأيام المقبلة وخلال عطلة عيد الأضحى المبارك (...)، سأكون نائبا لكل النواب ولن أدخل في تكتل أو كتلة نيابية حتى أستطيع أن أخدم الجميع (...)، سأجري مشاورات ولقاءات مع النواب وأتحدث معهم بما يتعلق بكل القضايا المتعلقة بالمجلس النيابي".

أما النائب العتيق عبدالكريم الدغمي فأكد لـ"الغد" نيته خوض معركة رئاسة مجلس النواب، وقال "سأجري مشاورات مع جميع أعضاء مجلس النواب السادس عشر (...) لدي النية الأكيدة لخوض غمار التجربة، وسأقوم بالتشاور مع الزملاء بما من شأنه الارتقاء بالأداء البرلماني إلى الأفضل".

تجدر الإشارة إلى أنه يتعين على النواب، وبعد استماعهم لخطاب العرش السامي إيذانا بافتتاح أعمال الدورة، والسلام على جلالة الملك، وأداء القسم، انتخاب أعضاء المكتب الدائم الجدد لمجلسهم لمدة عام.

ويتكون المكتب الدائم من الرئيس ونائبيه ومساعديه، ويتوقع أن يكون التنافس على موقع نائب الرئيس حامي الوطيس أيضا، في ظل بروز أسماء يمكن أن تنافس على الموقع.

عطلة "الأضحى" ستوفر مجالا خصبا للنواب للتعرف على بعضهم البعض، ودراسة إمكانية تشكيل تكتلات جديدة قادرة على إثبات حضورها في المجلس المقبل.

jihad.mansi@alghad.jo